الرئيسية » الهدهد » جمال ريان مستذكرا القدس.. لهذه الأسباب وجب الترحم على جمال عبد الناصر وصدام حسين

جمال ريان مستذكرا القدس.. لهذه الأسباب وجب الترحم على جمال عبد الناصر وصدام حسين

استنكر الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرةجمال ريان، حالة الهوان التي تعيشها البلاد العربية والتي أدت إلى تجرؤ الرئيس الامريكي دونالد ترامب  للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، مؤكدا أن الانقلاب على الرئيس محمد مرسي كان سببا في تجرؤ “ترامب” على القدس:”  لو لم يحدث الانقلاب العسكري الدموي في #مصر على الرئيس محمد مرسي فك الله أسره ، لما تجرأ ترمب على #القدس”.

https://twitter.com/jamalrayyan/status/943831076652249090

 

وأضاف في تغريدة أخرى: ” لا احد ينكر ان عبد الناصر حارب اسرائيل فعلا ، ولكن لا احد يعلم ان كان حاربها من اجل فلسطين ، ام من اجل الامن القومي لمصر ، في كلتا الحالتين ، وجب الترحم عليه #مصر”.

https://twitter.com/jamalrayyan/status/943835565740269568

 

وتابع مستذكرا الرئيس العراق ارحل صدام حسين: ” لا احد ينكر ان صدام حسين ارتكب خطأ عمره باحتلال الكويت ، لكنه كان اول زعيم عربي يضرب عمق اسرائيل بالصواريخ ، في الحالة الثانية وجب الترحم عليه #القدس”.

https://twitter.com/jamalrayyan/status/943837622467620864

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وإعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضاً دولياً.

 

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن يحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي ويطالب بإلغائه.

 

ودعا مشروع القرار العربي الإسلامي الذي كانت الولايات المتحدة اعترضته في مجلس الأمن مستخدمة حق النقض (الفيتو) أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلاً ولاغياً ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل).

 

واليوم الخميس، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، في جلسة طارئة ، وبأغلبية الثلثين، قرارا يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.

 

وأكد القرار، أن “أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس لاغية وباطلة”، حيث حظي القرار بتأييد 128 دولة، ورفض 9، بينما امتنعت 35 دولة عن التصويت.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.