“تغريدات ظاهرها التأييد وفي باطنها الكره الشديد”.. مستشار ابن زايد يغازل إسرائيل وبنفس الوقت يتمنى زوال الاحتلال!
في تغريدات “مسمومة” حاول مستشار ولي عهد أبو ظبي الدكتور عبدالخالق عبدالله، إظهار نفسه على أنه مؤيد للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يطبع معه سيده بشكل علني، حتى أن رائحة لاعبي منتخب الجودو الإسرائيلي من لم تغادر بعد غرف فنادق أبو ظبي.
وكان مستشار “ابن زايد” قد غازل المحتل الإسرائيلي في تغريدة “مبطنة” على شكل استفتاء رصدتها (وطن) جاء نصها:”العدو الإسرائيلي هو اليوم اقوى مما كان عليه منذ قيامه قبل 70 سنة. هل تعتقد انه سيزول بعد 70 سنة من الآن”
https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/939542617834115072
وأعلن نتيجة الاستفتاء في تغريدة أخرى ملمحا إلى اعترافه بقوة إسرائيل وجيشها:”شارك في استطلاع حول هل سيكون العدو الإسرائيلي اقوى أم سيزول بعد 70 سنة من الآن 2601 متابع. النتيجة 70% سيزول و30% سيكون اقوى. اعتقد ان ال30% صوتوا بعقولهم وال70% بقلوبهم.”
ولخداع متابعيه وإظهار نفسه في ثوب الرجل العربي الوطني المسلم الداعم لفلسطين، أكمل بقوله:”وعن نفسي أتمنى أن يزول هذا الكيان المغتصب حالا وفورا وليس غدا.”
https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/939908044284153856
واستغل عبدالخالق عبدالله بعض الحسابات الفلسطينية ذات المعرفات الوهمية التي هاجمت السعودية، ويشرف عليها كتائب الذباب الإلكتورني، لكي يهاجم الفلسطينيين كاشفا عن وجهه الحقيقي متذرعا بهذه الحجة، وقال “هناك ايضا سفهاء في فلسطين أساؤوا ويسيؤون للقضية أكثر من غيرهم.”
https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/939894088668798978
ولكن سرعان ما فطن النشطاء لتغريدات مستشار “ابن زايد” (المسمومة)، وانهالت عليه التعليقات اللاذعة التي فضحت توجهاته الحقيقية المطابقة لسياسات “ابن زايد”.
https://twitter.com/ali_hatemm/status/939895537662382081
https://twitter.com/Alrawi_Rhman/status/939909671896387585
https://twitter.com/BilaloooA/status/939895481257381889
https://twitter.com/OMAR_SAd2018/status/939903580928126981
https://twitter.com/BassamAburashed/status/939900004508012545
https://twitter.com/6Mostafa1/status/939895118915624960
ورغم تأكيد غالبية الشعب السعودي على تأييدهم الكلي والشامل للقضية الفلسطينية، إلا أن كتائب النظام الإلكترونية التي يقودها سعود القحطاني مستشار “ابن سلمان” لا تزال تسعى إلى تزكية نار الفتنة بين أبناء الشعبين للاستفادة من الخلاف والفرقة في تمرير مخطط التطبيع العلني مع إسرائيل والذي بدأه ولي العهد بزيارته السرية لتل أبيب.
وعبر هاشتاج “#بالحريقه_انت_وكضيتك” حاول النظام السعودي من خلال كتائبه الإلكترونية بتويتر، إيهام العالم بأن السعوديين غير مبالين بالقضية الفلسطينية، وترويج فكرة مزعومة بأن الفلسطينيين أنفسهم باعوا قضيتهم ويستنزفون ثروات المملكة.
ويسعى النظام السعودي من خلال الترويج لهذه الأفكار “المسمومة” ودعمها عبر لجانه الإلكترونية، إلى صرف الأنظار عن العدو الحقيقي (الاحتلال) والقضية الأولى للمسلمين (القدس)، ومحاولة “دس السم وزرع الألغام” للوقيعة بين الشعبين والاستفادة من الفرقة والخلاف بينهم في تمرير مخطط التطبيع دون عناء.








