“الليلة ندين وغدا نغني “هلا بالخميس”.. تغريدة لعلا الفارس تثير جدلاً واسعاً في السعودية
أثارت تغريدة للإعلامية الأردنية والمذيعة بقناة “mbc” السعودية، علا الفارس غضب وجنون اللجان الإلكترونية التابعة للمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني.
وتعبيرا عن غضبها لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، قالت” الفارس” في تدوينة لها قبل ان تحذفها وتعيد صياغتها: ” ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثا …فبعد زيارته لنا تأكد بأن العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غدا “هلا بالخميس “!.
وتحاشيا للصدام على ما يبدو وخوفا على لقمة عيشها، حذفت الإعلامية التغريدة وأعادت صياغتها بطريقة لا تشير إلى السعودية قائلة: ” ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثا … الليلة ندين وغدا نغني “هلا بالخميس “.
https://twitter.com/OlaAlfares/status/938523509827014656
وفي ردها على من اتهمها بحذف التغريدة خوفا لأنها كانت تقصد السعودية بالتغريدة، قالت “الفارس”:” كل شي بالحياة ممكن احسب حسابه الا الأشكال الفاضية الي تحور الكلام بطريقتها ومع ذلك اختصرتكم … اختصريني لانه مصابنا الليلة اكبر من تفاهتك”.
https://twitter.com/OlaAlfares/status/938525714327982080
وعلقت الفارس على الضجة التي حاول “الذباب الالكتروني” إثارتها بالقول ” إللي بيحاولوا يفتعلوا مشكلة بتحوير كلامي [ أنصحهم يغردوا ضد قرار ترامب ] الموجع لقلبي وقلوبكم وباقي المسلمين، وياليت تحت هاشتاق #بيان_السعوديه_نصره_للقدس لأن البيان مشرف ومؤكد سيتبعه مواقف بدل ما يهاجموا إنسانة غاضبة مثلهم على القدس تحب السعودية وأهلها .. بلا مزايدات “.
https://twitter.com/OlaAlfares/status/938677591317319680
من جانبها، دشنت اللجان الإلكترونية هاشتاجا بعنوان: ” #علا_الفارس_تسيي_للسعوديه”، احتل صدارة الهاشتاجات المتداولة في السعودية، هاجمت فيه الإعلامية الفلسطينية، متهمين إياها بنكران الجميل وداعين لعزلها من وظيفتها.
https://twitter.com/akmjah1984/status/938553706282475520
https://twitter.com/nasser581407/status/938557443063336960
https://twitter.com/isupersaudi/status/938543007351103488
https://twitter.com/AlzahraniWG/status/938560418716508160
https://twitter.com/saaraali_14/status/938595662140182528
لا اعلم نية هذه الاعلامية ولكن الذي الاحظه نوع من الهجوم على المملكة والتراجع عن هذا الهجوم خطوة جيدة ولكن في المرة القادمة لاتدخلي نفسك في السياسة واذا لديك هواية في النقد السياسي القي من خلاله الهجوم على دولتك ورئيسك هذا سيكون افضل ولكن التدخل في شؤون دوله وفرت لكلي وظيفه لم تكوني تحلمي فيها هذه اساءه للجميل الذي حصلتي عليه. تكلمي بالمفيد او اصمتي وتذكري ان الغرور هذا سيسقط في لحظة اذا لم تغيري من نفسك .
لم تأتي الأحداث من فراغ فالجميع يعش معاً في هذا الكون المتطور ويلامس ويتقاضى ويعلم جيداً ماتعنيه المصالح المشتركة من العيش والحماية والعمل والدخل والمنزل والسيارة والجوال والتقنية والأسرة والتعليم والعلاج العبادة والتحرر والرفاهية والرخاء والأمن والأستقرار …
فليس هناك من يستطيع الأستغناء والعيش بمفرده في الصحراء الخالية حتى من الأكسجين …
في المقابل يجب الحمد والشكر على هذه النعمة الكبيرة …