الرئيسية » الهدهد » فيصل القاسم ساخرا من تراجع “الحريري” عن استقالته: “دي سياسة يا مرسي أم لعب عيال؟”

فيصل القاسم ساخرا من تراجع “الحريري” عن استقالته: “دي سياسة يا مرسي أم لعب عيال؟”

سخر الإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرةالدكتور فيصل القاسم من تراجع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن استقالته خاصة بعد ان مثلت استقالته زلزالا سياسيا لم يكن يتوقعه أحد.

 

وقال “القاسم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”بعد أن تراجع الحريري عن استقالته بهذه الخفة نستطيع أن نتساءل الآن بكل ثقة…دي سياسة يا مُرسي أم لعب عيال؟”.

 

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد أعلن أمس الأربعاء التريّث في موضوع الاستقالة بناءً على طلب رئيس الجمهورية ميشال عون.

 

وقال الحريري الذي وصل إلى بيروت ليل الثلاثاء بعد احتجاز دام 15 يوميا في السعودية, “عرضت استقالتي على فخامة الرئيس الذي تمنى علي التريث في تقديمها لمزيد من التشاور في اسبابها وخلفياتها فابديت تجاوبا مع هذا التمني، املا في ان يشكل حوارا فيعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الاشقاء العرب”.

 

وأضاف الحريري بعد الخلوة التي جمعته بعون قائلاً: “في هذا اليوم الذي نجتمع فيه على الولاء للبنان واستقلاله كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وعلى حرصه الشديد على الوحدة الوطنية ورفضه الخروج عنها تحت اي ظرف من الظروف”.

 

وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية أن فرنسا سعت مع مصر لوساطة مع السعودية تُبقي الرئيس سعد الحريري في منصبه.

 

ونقلت عن المصادر إن اجتماعات مكثفة عُقدت في العاصمة القبرصية بين مسؤولين فرنسيين ومصريين يرافقون الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيقوسيا للمشاركة في القمة المصرية القبرصية اليونانية.

 

وحسب المصادر، فإن الجانب الفرنسي ألح على بقاء الحريري في منصبه، وإنه يمكن إدخال تعديلات تعزز وضعه داخل الصيغة اللبنانية، وتبدي خشية كبيرة من حصول فراغ حكومي يؤثر بقوة في الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان.

 

وقالت المصادر إن السيسي الذي استقبل الحريري في القاهرة، يدعم هذا التوجه، وإن مفاوضات جرت بين القاهرة والإمارات العربية المتحدة والسعودية لهذه الغاية، وإن القاهرة تعوّل على استثمار ما صدر عن مجلس وزراء الجامعة العربية لإقناع الجانب السعودي بأنه لا بديل من التسوية القائمة في لبنان، وأن اللبنانيين، كما العواصم العربية والدولية، أظهروا تمسكاً كبيراً ببقاء الحريري في منصبه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.