الرئيسية » الهدهد » معتقلو “الريتز كارلتون” سُحبت منهم الأدوات الجارحة كالسكاكين وكل ما يمكن استخدامه في الانتحار

معتقلو “الريتز كارلتون” سُحبت منهم الأدوات الجارحة كالسكاكين وكل ما يمكن استخدامه في الانتحار

كشف حساب “كشكول” الشهير بتسريباته السياسية عبر تويتر، عن آخر مستجدات أوضاع المعتقلين السعوديين من الأمراء والشخصيات الهامة بفندق “الريتز كارلتون”، مشيرا إلى أنه سُحبت منهم الأدوات الجارحة وكل ما يمكن استخدامه في الانتحار تخوفا من حدوث اي شيء.

 

ودون “كشكول” في تغريدة له بالأمس رصدتها (وطن) ما نصه:”معتقلي الريتز سحبت منهم الأدوات الجارحة كالسكاكين والزجاجيات وكل ما يمكن أن يستخدم في الانتحار.”

 

وأضاف “سبحان الله، نظام وضعوه للسجناء السياسيين، دار الزمان دورته فطبق عليهم.”

https://twitter.com/coluche_ar/status/929064662611750913

 

ويتزامن هذا مع كشف الصحفي البريطاني المعروف، ديفيد هيرست، عن تعرض بعض كبار الشخصيات الكبيرة المعتقلة في السعودية للضرب والتعذيب بشكل سيء خلال اعتقالهم أو استجوابهم لاحقا، حيث نقل بعضهم للعلاج في المستشفى.

 

ونقلت مصادر داخل المحكمة الملكية، لموقع “ميدل إيست آي”، أن حجم حملة القمع، التي توقع اعتقالات جديدة كل يوم، أكبر بكثير مما اعترفت به السلطات السعودية، حيث اعتقل أكثر من 500 شخص، وعددهم في ازدياد.

 

وقال “هيرست” إن “بعض -وليس كل- كبار الشخصيات المعتقلين تعرّضوا لمعاملة وحشية، ويعانون من جروح أصابت أجسامهم؛ بسبب أساليب التعذيب الكلاسيكية”.

 

وقال: “لا توجد جروح على وجوههم، حتى لا تظهر عليهم اي علامات اذا شوهدوا لاحقا في العلن”.

 

وأشار إلى “تعرض بعض المعتقلين للتعذيب؛ لإجبارهم على الكشف عن تفاصيل حساباتهم المصرفية”.

 

وعلى خلفية إصدار الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأسبوع الماضي، أمراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للتحقيق في قضايا الفساد واتخاذ ما يلزم اتجاه المتورطين، وبعد توقيف 18 من الأمراء والوزراء السعوديين، أكدت وسائل الإعلام العالمية على تحوّل فندق “ريتز كارلتون” العالمي، الّذي يقع على طريق مكة- الرياض، إلى سجن للأمراء.

 

وكان فندق “ريتز كارلتون”، قام بعملية إخلاء من النزلاء بدأت من الساعة 11 ظهر السبت الماضي، أي قبل صدور الأوامر الملكية بعشر ساعات، وقبل موجة الاعتقالات، ما أثار الشكوك.

 

وفي وقت سابق، وضعت إدارة الفندق منشوراً في الفندق، أشارت فيه إلى أنّ “نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا، نودّ إحاطتكم أنّه يتعيّن علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة الساعة 11 مساء، ولن يتمّ تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشدّدة”.

 

وكان ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، تداولوا مقطع فيديو لمحيط فندق “الريتز كارلتون”، ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر محيط الفندق خاليا تمام من حركة البشر بالإضافة لإحاطاته بحواجز بلاستيكية تمنع اقتراب أي شخص منه.

 

كما أظهر الفيديو أن جميع بوابات الفندق قد أغلقت تماما، حيث ظهر أقرب إلى ثكنة عسكرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.