الرئيسية » الهدهد » رصاصتان استقرتا في رأسه والثالثة أصابت قلبه.. اغتيال قيادي أحوازي على باب منزله في هولندا

رصاصتان استقرتا في رأسه والثالثة أصابت قلبه.. اغتيال قيادي أحوازي على باب منزله في هولندا

(وطن-وعد الأحمد)- اتهم نشطاء ما أسموها “يد الغدر الفارسي البغيض” باغتيال مدير المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحمد مولى -أبو ناهض” الذي اغتيل رمياً بالرصاص أمام منزله في هولندا مساء الأربعاء.

 

وقال الصحفي المهتم بالشأن الأحوازي “أحمد مظهر سعدو” لـ”وطن” إن المولى الذي يُعد من خيرة أبناء الأحواز العربية المحتلة من قبل السلطات الإيرانية اغتيل على يد عدد من مرتزقته بثلاث رصاصات اثنان منهما في الرأس الثالث في منطقة القلب ليقضي على الفور.

 

وأردف محدثنا أن مولى من القلائل الذين عملوا جاهدين من أجل قضية الأحواز العربي كقضية احتلال، وكان وعلى طول المدى لا يألو جهدًا لتوحيد الصف الأحوازي في مواجهة قوى البغي الإيراني.

 

وأكد محدثنا أن الإيرانيين أدركوا أدركوا مدى أهمية وخطورة العمل الوطني التحرري الذي يعمل عليه أبو ناهض فاستهدفوه اغتيالًا، وهم الذين عرف عنهم الإجرام وسياسة البغي والإرهاب – إرهاب الدولة المنظم، الذي يقومون به على مدى عمر ما يسمى بالثورة الإيرانية ثورة الخميني، وتابع سعدو أن الإيرانيين أينما حلوا يعيثون فساداً وقتلاً وإرهاباً وليس أدل على ذلك من عدوانهم اليومي على الشعب السوري مرورًا بلبنان واليمن والبحرين والعراق، وسط صمت العالم أجمع.

 

وأكد محدثنا أن أبا ناهض كان من الشخصيات السياسية السلمية المناهضة للإحتلال عملًا ديمقراطيًا ونضالًا سلميًا، حتى يحقق الوطن الأحوازي استقلاله عن الاحتلال الإيراني الذي يقترب من عامه التسعين احتلالًا متواصلًا، لأرض عربية، مضيفاً أن “العالم أجمع العالم قاطبة يرى ماذا يفعل العدوان والإرهاب الإيراني، ورأس حربته المجرمة الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، ويقف مشدوهًا، دون القيام بأي فعل حقيقي يلجم هذا الإرهاب الممارس، ويضع حدًا له”.

 

ولفت سعدو إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة تدرك حجم الخطر الذي تشكله إيران على العالم  وتقف موقف الصامت دون العمل الجدي على تقليم أظافر حكم الملالي الإرهابي، ودون وعي أن إرهاب الدولة الإيرانية لا يقل إرهابًا عن إرهاب (داعش)، بل ان إرهاب الإيرانيين وحزب الله ومعهم إرهاب النظام السوري، يعتبر أعلى مراحل الإرهاب العالمية بلا منازع.

 

وأصدرت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بياناً وصفت فيه المناضل “أحمد مولى” بأنه أحد المناضلين ورمزاً من رموز النضال الأحوازي آمن بعدالة قضيته وكان صادقاً في نضاله، وأضاف البيان أن “النظام الفارسي أراد بهذه الجريمة النكراء ان ينتقم من النضال الأحوازي متوهماً أنه سيزعزع الساحة الأحوازية، وبرعب المناضلين الأحوازيين، وأكد البيان أن نضال القوى الوطنية الأحوازية سيتضاعف وتحديها للإحتلال سيتوسع وبات شبان الأحواز المناضلين على أهبة الإستعداد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة المحتل الفارسي وطرده من أراضينا المحتلة المقدسة.

 

وكان مدير “مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية”، “حسن راضي” قد كشف أن رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز اغتيل في مدينة لاهاي الهولندية، الأربعاء وقال راضي، الذي يتخذ من لندن مقراً له، لـقناة “سكاي نيوز عربية” وأضاف راضي أن “الاغتيال هو سياسي بامتياز لأن الضحية رئيس حركة النضال العربي ومطلوب لإيران”، مؤكداً أن طهران طالبت من الشرطة الدولية “الإنتربول” تسليمه لمحاكمته.

 

ووصف راضي الراحل أبو ناهض بـ”المناضل”، في إشارة إلى ترؤسه حركة التي تسعى إلى جانب حركات أخرى في رفع الظلم عن العرب في إيران و”تحرير” الأحواز من “الاحتلال الفارسي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.