الرئيسية » الهدهد » سياسي تونسي: لو كان نتنياهو شخصيا هو الذي نافس مرشح #قطر لأيده السيسي وابن زايد وابن سلمان

سياسي تونسي: لو كان نتنياهو شخصيا هو الذي نافس مرشح #قطر لأيده السيسي وابن زايد وابن سلمان

ندد السياسي التونسي المعروف محمد الهاشمي الحامدي، بموقف دول الحصار “المخزي” ضد قطر والذي دفعهم لتأييد مرشحة فرنسا اليهودية بـ #اليونسكو على حساب مرشح قطر المسلم.

 

وقال “الهاشمي” في تغريدة دونها عبر صفحته بتويتر رصدتها (وطن):”لو كان نتنياهو شخصيا هو الذي نافس مرشح #قطر والعرب على رئاسة اليونيسكو لأيده السيسي ومحمد بن زايد ومحمد بن سلمان”

https://twitter.com/MALHACHIMI/status/919127276133978112

 

وأصيب أعضاء البعثة المصرية، بفرحة جنونية، بعد إعلان نتيجة انتخابات الجولة الأخيرة باليونسكو، وفوز مرشحة فرنسا “أودري أزولاي” بـ30 صوتا مقابل 28 لمنافسها القطري وزير الثقافة السابق حمد الكواري.

 

ويبدو أن العداء المصري لقطر منذ فرض الحصار الجائر، قد أصاب النظام المصري بـ هيستيريا جنونية لدرجة أن يهتف أحد أعضاء البعثة المصرية “تسقط قطر وتعيش فرنسا” بعد إعلان فوز مرشحة فرنسا.

 

وبعد إعلان فوز منافسته في السباق بحصولها على 30 صوتا مقابل حصوله هو على 28 صوتا، هنأ الكواري منافسته أزولاي وتمنى لها التوفيق في مهمتها التي وصفها بالصعبة على رأس المنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها.

 

في مقابل تلك الروح الدبلوماسية الراقية، فوجئ الجميع في المحفل الدولي بموظف مصري في بعثة بلاده الدبلوماسية -يدعى صلاح عبد الحميد- بدأ يصرخ بشكل هستيري وبلغة فرنسية هجينة “تحيا فرنسا وتسقط قطر”.

 

ورد عليه مسؤول في البعثة الأوروبية ساخرا “هل أنت فعلا رجل دبلوماسي؟”. كما عبر أحد المسؤولين ضمن البعثة الفرنسية لدى اليونسكو عن سخطه من الحادث، ووصفه بالتصرف غير المقبول.

 

وتدخلت قوات الأمن وطالبت الدبلوماسي المصري بالتزام الصمت وعدم إحداث أي بلبلة تعكر الأجواء الهادئة والعادية التي رافقت إعلان النتائج.

 

وأعرب السفير القطري لدى اليونسكو علي زينل في تصريح للجزيرة نت عن أسفه لما حدث، ورد بلغة دبلوماسية راقية قائلا “أنا أقول: تحيا مصر، وتحيا قطر، وتحيا كل الدول العربية”، مشددا على أن هذا الحادث يبقى فرديا لا يقاس عليه، ولا يمثل الشعب المصري الأصيل.

 

كما هنأ السفير زينل فرنسا وتمنى لأزولاي كل التوفيق في مهمتها، مؤكدا أن قطر خرجت مرفوعة الرأس وبنتيجة مشرفة جدا رغم كل الحملات المضللة ضدها والضغوط التي مورست عليها.

 

بدوره قال المحلل السياسي الفرنسي كريستيان شينو في تصريح للجزيرة نت إن من هزم قطر هم العرب أنفسهم وليست فرنسا، وأودري أزولاي مدينة لهم بهذا الفوز.

 

وأضاف شينو أنه كانت هناك “حملة مسعورة” وضغوط قوية على الدول الأعضاء بعدم التصويت لقطر، وهذا أمر لم يعد سرا، خصوصا بعد تهديد عدد من الدول -بينها السعودية- بالانسحاب من اليونسكو في حال فوز قطر.

 

وأكد أن الكواري قام بحملة ممتازة تشرف قطر، كما أنه كان مرشحا يتمتع بكل المؤهلات لإدارة منظمة اليونسكو عن جدارة، لكن الأزمة السياسية بين دول الخليج والتحريض ضد قطر شكّلا السبب الرئيسي لخسارته.

 

يشار إلى أن وزير خارجية مصر سامح شكري كان حاضرا أمس الجمعة ضمن فريق البعثة المصرية في اليونسكو، ودعا إلى التصويت لصالح أزولاي لقطع الطريق أمام مرشح قطر، بعد هزيمة المرشحة المصرية مشيرة خطاب في جولة الإعادة ظهر الجمعة.

 

كما صرح مسؤول مصري بأن بلاده طلبت رسميا فتح تحقيق في مخالفات مزعومة في العملية الانتخابية، وطلبت الجزيرة نت من أحد المراقبين الأوروبيين التعليق على ذلك فقال بلغة ساخرة “إن هذا أمر سخيف لا يستحق الرد”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.