كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن شقيقة زعيم كوريا الشمالية، هي العقل المدبر للبرنامج الصاروخي الذى تديره كوريا الشمالية، وأصبحت أصغر عضو مناوب في المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، وهو أعلى هيئة لصنع القرار ويرأسها الزعيم الكوري الشمالي بنفسه.
وكتب مايكل مادن الخبير في الشئون الكورية الشمالية، على موقع جامعة جونس هوبكنز، أن هذا التعيين يدل على أن دور كيم يو جونج “شقيقة الزعيم”، في كوريا الشمالية أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، كما يدل على استمرار عملية تعزيز قوة عائلة كيم.
وقال عدد من الخبراء، إن الأخت كيم يو كونج البالغة من العمر 28 عاما، حلت محل عمتها كيم كونج وهي التي كان لها دور كبير في اتخاذ القرارات في عهد الزعيم الراحل كيم كونج إيل، والد الزعيم الحالي للبلاد.
