الرئيسية » الهدهد » حذر الكويت وسلطنة عمان.. مهنا الحبيل: الإساءة المتعمدة لأمير الكويت تقدم دليلا على خطورة الوقوف مع دول الحصار

حذر الكويت وسلطنة عمان.. مهنا الحبيل: الإساءة المتعمدة لأمير الكويت تقدم دليلا على خطورة الوقوف مع دول الحصار

أكد المحلل السياسي السعودي ومدير مركز دراسات الشرق في اسطنبول، مهنا الحبيل، على أن التطاول والإساءة المتعمدة لأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قبل مؤتمر واشنطن وبعده من قبل دول الحصار وخاصة السعودية وآليتها الإعلامية، يعطي دليلا لسلطنة عمان والكويت على خطورة الارتباط بشروط دول الحصار.

 

وقال “الحبيل” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” نأمل أن يجري اتصال يصحح موقف القطيعة والتحريض الذي وجه لقطر، لان تثبيت هذا الموقف يعني انقسام تاريخي لن يقف عند قطر بل كل مخالف لدول المحور”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: ” خطاب الإساءة الذي وجه للشيخ صباح وكان سابقا لمؤتمر واشنطن وبعده، بسبق اصرار وترصد، قدم دليلاً لمسقط والكويت لمخاطر الارتباط بشروط دول المحور”.

 

وأكد “الحبيل” على أن ” رسالة التحريض الأخيرة على قطر والذي تزامنت مع مهاجمة الشيخ صباح، بعد مبادرتها للحوار، تعزّز الراي في حاجتها لعزلة استراتيجية كلية عن المحور”.

 

وكان الكاتب السعودي بصحيفة “عكاظ ” الدكتور علي التواتي القرشي قد أساء للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت واصفا تصريحاته في واشنطن بـ”المزاعم”.

 

وقال “القرشي” في تغريدات دونها عبر نافذته الشخصية بـ”تويتر” رصدتها (وطن) تعليقا على تصريحات أمير الكويت في لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس:”الحمد لله الذي هداني لرفض مزاعم أمير الكويت قبل ان يصدر اي بيان..حسي الوطني رفض ان ينصب الوسيط نفسه كبيرا علينا..نحن الأصل وحدودنا السماء”.

 

وتابع الكاتب السعودي إساءته مقللا من شأن أمير الكويت ودوره الكبير الذي لعبه لحل الأزمة:” انا سمعت التصريحات.. أمير الكويت يحاول تضخيم دوره غير الضخم اصلا ويدعي ايضا انه نجح في وقف التصعيد العسكري متجاهلا قاعدة العديد الأمريكية ..”.

 

وأضاف ساخراً من دور أمير الكويت في الأزمة الخليجية: ”ما قلت فيها شيء.. ولكن الكلام يجب ان يكون على قدر الحجم.. يعني اقبل ان امير الكويت اوقف التصعيد العسكري.. لا هذي واسعه شوي..”.

 

وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد اعرب عن أمله بانفراج الأزمة الخليجية، مؤكداً أن الوساطة الكويتية تحظى بتأييد دولي، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ثمّن هذه الوساطة.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده في واشنطن، يوم الخميس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضيفه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

وقال أمير الكويت إن قسما كبيرا من المطالب الـ 13 من قطر سيحل إلا ما يمس السيادة.

 

وعبَّر أمير الكويت عن أسفه “للخلاف الحالي بين الأشقاء في الخليج”، وفي حين أكد أن وساطة الكويت “تحظى بدعم دولي” كشف أنه “متفائل بحل الأزمة الخليجية قريباً جداً”.

 

ورأى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن “المهم أننا نجحنا في تجنُّب التصعيد العسكري” في الأزمة الخليجية، لافتاً النظر إلى أن “لدينا تأكيداً من قطر أنها مستعدة لبحث المطالب كافة التي قُدمت لها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.