الرئيسية » الهدهد » عبد الرحمن بن حمد: قطر لن تقبل المساس بسيادتها وللمشككين أقول: “إن غدا لناظره قريب”

عبد الرحمن بن حمد: قطر لن تقبل المساس بسيادتها وللمشككين أقول: “إن غدا لناظره قريب”

أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عبد الرحمن بن حمد على أن دولة قطر لن تقبل المساس بسيادتها، معربا عن تقدير الدوحة لمساعي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمساهمته في “حقن دماء المسلمين”، بعد كشفه بان وساطته منعت تدخلا عسكريا في قطر من قبل دول الحصار.

 

وقال “ابن حمد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” قطر دولة لا تقبل المساس بسيادتها، وللمشككين أقول كما قال المثل: ” إن غداً لناظره قريب “”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: ” كل الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت الشقيقة لمساهمته في حقن دماء المسلمين في #الأزمة_الخليجية”.

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد أكد أنه متفائل بالتوصل إلى حل للأزمة الخليجية في وقت قريب، وعبر عن تفاجئه باندلاع الأزمة الخليجية عقب اجتماع الرياض الذي لم يشهد أي خلافات.

 

وأكد أمير الكويت في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بواشنطن أن الأمل في حل الأزمة الخليجية لم ينته بعد، وأن الجهود تتواصل بمعاونة الولايات المتحدة وأصدقاء آخرين, مشيرا إلى أنه متفائل بالوصول إلى هذا الحل قريبا جدا.

 

وأشار الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى أن دولة قطر كانت قد سلمت الكويت ردها بشأن المطالب الثلاثة عشر المقدمة من دول الحصار، وأكد أن الدوحة أبدت استعدادها لبحث المطالب على طاولة المفاوضات، ونبه إلى أن بعض المطالب قابل للحل وبعضها الآخر قد لا تقبله الكويت نفسها لأنه يمس السيادة.

 

وأضاف “البنود الثلاثة عشر ليست مقبولة جميعا، والحل في الجلوس مع بعضنا والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين.. أنا متأكد أن قسما كبيرا منها سيحل والقسم الآخر قد يكون نحن لا نقبله لكن أملنا كبير جدا في أصدقائنا في الولايات المتحدة بمساعدتهم في أن الأمور ترجع لنصابها”.

 

وعبر أمير الكويت عن ارتياحه لتفادي أي انزلاق عسكري خلال الأزمة الخليجية، وقال إن الكل اجتمعوا في الرياض بحضور ترمب، وإنه لم يكن هناك أي خلاف بين الدول الخليجية لكنه فوجئ باندلاع الأزمة في وقت لاحق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.