شن السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة هجوما عنيفا على من يهاجم قطر وأميرها وشعبها من دول الحصار، مؤكدا بأن قطر عصية على شواربهم، على حد قوله.
وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على من هاجم قطر بالرغم من ان تغريداته تتحدث عن إبادة المسلمين “الروهينجا” في ميانمار:” انا اتحدث عن مذابح المسلمين في بورما و الاخوة يهاجمون قطر و امير قطر و الحمدين يعني ليس هناك اي مساحه في تفكيرهم غير قطر العصيه على شواربهم”.
انا اتحدث عن مذابح المسلمين في بورما و الاخوة يهاجمون قطر و امير قطر و الحمدين يعني ليس هناك اي مساحه في تفكيرهم غير قطر العصيه على شواربهم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 30, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى قائلا: ” والله نحن في ايام العشر ايام الذكر و التسبيح و التكبير و التهليل و الجماعه ماهمهم الا قطر يا يوبه بالكويتي الفصيح قطر عيوا عليها اهلها طاف”.
والله نحن في ايام العشر ايام الذكر و التسبيح و التكبير و التهليل و الجماعه ماهمهم الا قطر يا يوبه بالكويتي الفصيح قطر عيوا عليها اهلها طاف
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 30, 2017
ووصف “الدويلة” حال المهاجمين لقطر بعد فشل دول الحصار في إخضاعها: ” واقع الحال ليا صرت ما تقدر على الفعل والبارود.. ولا لك علوم ينفعنك يا بطالي.. تياسر وفل و خلك اطوع من القعود.. ترى الستر خير من المهايط على الخالي”.
واقع الحال
ليا صرت ما تقدر على الفعل والبارود
ولا لك علوم ينفعنك يا بطالي
تياسر وفل و خلك اطوع من القعود
ترى الستر خير من المهايط على الخالي— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 30, 2017
وكانت دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قد فرضت حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر يوم 5 حزيران/يونيو، متقدمة بـ13 مطلبا للدوحة لتنفيذها حتى يتم رفع الحصار وهو الامر الذي رفضته “الدوحة” جملة وتفصيلا.
وشملت قائمة الطلبات قطع العلاقات مع إيران او تخفيضها وإغلاق قناة “الجزيرة” وإخراج القاعدة التركية، وهي الامور التي قامت قطر بتعزيزها خلال الحصار.
وقد اعادت الدوحة سفيرها إلى طهران وعززت الوجود التركي في القاعدة العسكرية واطلقت العنان لقناة “الجزيرة” لفضح سياسات دول الحصار.