الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي يطلق حملة “نريد رؤية الرئيس وسماع صوته” للتأكد من عدم اختطاف “بوتفليقة” من قبل أخيه

حفيظ دراجي يطلق حملة “نريد رؤية الرئيس وسماع صوته” للتأكد من عدم اختطاف “بوتفليقة” من قبل أخيه

أطلق الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، حفيظ دراجي حملة تحت عنوان: ” نريد رؤية الرئيس” في إشارة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حتى يعلم الجزائريين بانه غير “مختطف”، على حد قوله.

 

وقال “دراجي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” الاستفزاز الذي تمارسه الجماعة وتشجيعات أبناء بلدي الأوفياء وخوفي على وطني من المجهول ومن الغموض الحاصل .. كل ذلك يدفعني إلى الاستمرار في تقاسم الآلام والبحث معهم عن مخرج لأزمة وطن تتفاقم كل يوم”.

 

وأضاف قائلا: “لكل من يتحسسون من شعار “الشعب يريد تغيير النظام” ندعوهم للمشاركة في حملة سلمية راقية وهادفة تحت شعارات: الشعب يريد رؤية الرئيس وسماع صوته. وتوضيح الذي يحدث في الجزائر بأوامر كتابية لم تعد لدينا الثقة فيمن يخطها.. الشعب يريد ان يعرف من يقرر في مكان الرئيس ؟…الشعب يريد تحرير الرئيس من الاختطاف وإنقاذ الجزائر من الرديئين والمنتفعيبن”.

 

واوضح “دراجي” أن غاية من الحملة هي “حماية الشرعية وتجنب سقوط الدولة بين أيدي المغامرين”، داعيا كل الجزائريين إلى تبني فكرة القيام بحملة في شبكات التواصل الاجتماعي كمرحلة أولى، مفتوحة لكل الأحرار والشرفاء، وبعدها نفكر في خطوات أخرى سلمية وحضارية بعيدا عن كل أشكال العنف الحقد والكراهية والانتقام التي حتما ستقود البلاد إلى الأسوأ”.

 

واكد “دراجي” على ان مطالب الحملة مشروعة وسهلة وبسيطة تتمثل في “رؤية الرئيس، وسماع صوته” حتى يعلم الجزائريون انه غير مختطف”، موضحا بأنه “اذا لم يظهر الرئيس خلال ايام نقيم عليه الحجة بانه عاجز ومختطف، و ندعو بعدها الى حملة أخرى لجمع ملايين التوقيعات بغية تطبيق المادتين74 و 102 من الدستور وتحميل المؤسسات القائمة المسؤولية”.

 

واختتم دراجي تدوينته قائلا: “من حق الشعب الجزائري الذي انتخب رئيسه أن يعرف منه إلى أين سنصل مع هذه السياسة التي يتبناها أخوه وجماعته”.

 

وفي تدوينة أخرى وجه “دراجي” نداء للجزائريين داعيا إياهم للمشاركة في الحملة قائلا: “شاركونا لإنقاذ الجزائر..نريد رؤية الرئيس..نريد سماع الرئيس..نريد انقاذ الرئيس من الاختطاف ..نريد العودة إلى الشرعية وسيادة المؤسسات”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.