الرئيسية » تقارير » “طبولُ الحرب تُقرع” .. خُطة ضرب جزيرة “غوام” أمام الزعيم .. وأمر للجيش بالإستعداد للتحرّك

“طبولُ الحرب تُقرع” .. خُطة ضرب جزيرة “غوام” أمام الزعيم .. وأمر للجيش بالإستعداد للتحرّك

بينما تزدادُ حدّة التوتر القائم بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، والتهديدات المتبادلة بشنّ ضرباتٍ عسكريّة، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أنّ الزعيم “كيم جونغ أون”، تسلم تقريرا من الجيش بشأن خطط إطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام الأمريكية.

.
وذكرت الوكالة إن الزّعيم “سيراقب أفعال الولايات المتحدة لفترة أطول قبل أن يتخذ قرارا”.

 

ونقل تقرير الوكالة عن “كيم” قوله إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تتخذ القرار الصائب من أجل نزع فتيل التوتر ومنع وقوع اشتباك عسكري خطير في شبه الجزيرة الكورية.

 

وذكر التقرير أن زعيم كوريا الشمالية أمر الجيش بأن يكون مستعدا دوما لإطلاق النار إذا ما اتخذ قرارا بالتحرك.

 

في هذه الأثناء، حذر وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” من أنه إذا “أطلقت كوريا الشمالية صاروخا على الولايات المتحدة فإن الوضع قد يتصاعد إلى حرب”.

 

وكان الجيش الكوري الشمالي قد أعلن الأسبوع الماضي وضع اللمسات الأخيرة على خطط إطلاق أربعة صواريخ قرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.

 

وهددت كوريا الشمالية بإطلاق أربعة صواريخ متوسطة المدى في المياه القريبة من غوام، وهي جزر أميركية صغيرة تقع على مبعدة نحو 3200 كيلومترا من بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن الجيش الأميركي “على أهبة الاستعداد” لإطلاق العنان لغضبه إذا واصلت بيونغ يانغ تهديد الولايات المتحدة.

 

أما رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد -الذي يزور كوريا الجنوبية- فقال إن بلاده مستعدة لاستخدام كامل قدراتها العسكرية للدفاع عن نفسها وحلفائها في حال وقوع استفزازات، كما أوضح أن بلاده تسعى لحل الأزمة مع كوريا الشمالية سلميا.

 

من جهته، قال رئيس كوريا الجنوبية “مون جي إن” في اجتماع مع كبار المساعدين الاثنين إن شبه الجزيرة الكورية يجب ألا تشهد أي حرب، مضيفا أنه “أيا كانت التقلبات التي نواجهها يجب حل مسألة كوريا الشمالية النووية سلميا”. وشدد على أن أي خطوة أميركية يجب أن تحظى بموافقة بلاده.

 

ويتوقع أن يتصاعد التوتر على شبه الجزيرة الكورية عندما تبدأ سول وواشنطن مناورات عسكرية كبيرة مشتركة في الثلث الأخير من أغسطس/آب الجاري، في حين سعى وزير الدفاع الأميركي إلى خفض التوتر، وقال إن أي حرب مع كوريا الشمالية ستكون “كارثية”، وإن الدبلوماسية لا تزال أولوية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.