استجابة لضغوط المغردين الأتراك، أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، تخفيض أسعار تذاكر السفر إلى مدينة القدس ذهابا وإيابا، وذلك بعد الشكاوى من ارتفاع سعر التذكرة في ظل رغبة العديد منهم لزيارة المسجد الاقصى.
وقال المدير العام للخطوط الجوية التركية، بلال إكشي، في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” أسعار تذاكر السفر إلى القدس تم تخفيضها لتصل إلى 159$ كسعر لتذكرة الذهاب والإياب، من مطار صبيحة غوكشن الواقع في الضفة الآسيوية من إسطنبول”.
Ve Kudüs şehri. Gökte yapılıp yere indirilen şehir.
(S.Karakoç).
Anlaşma yapan acentalara (Sabiha'dan) gidiş-dönüş bilet ücreti 159$'dır.— Bilal EKŞİ (@BilalEksiTHY) August 9, 2017
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا قد أطلقوا هاشتاغ بعنوان: “#ThyKudüseİndirimYap” تصدر قائمة الاكثر تداولا، طالبوا فيه الخطوط الجوية التركية بضرورة تخفيض أسعار التذاكر للقدس لكي يتسنى لهم تنظيم حملات لزيارة القدس والمسجد الأقصى.
وقال أحد المغردين الذين شاركوا في الهاشتاغ: “اصنعي تخفيضات لرحلة الذهاب إلى القدس أيتها الخطوط الجوية التركية”.
#ThyKudüseİndirimYap bu güzelliği herkes görsün! @BilalEksiTHY pic.twitter.com/u8Amp43AfX
— Tülay Gökçimen (@tulaygokcimen) August 9, 2017
وكانت عدة هاشتاغات أخرى قد انتشرت في وقت سابق، تساند القضية الفلسطينية، لعل أبرزها هاشتاغ “#kudüsonurumuzdur ” أي (القدس شرفنا)، وهو الهاستاغ الذي الذي أحدث صدىً وتفاعلاً كبيرين في الشارع التركي.
"nehir gibidir insan
kendi başına sessiz ve zavallı" pic.twitter.com/Z5RtCVrLLQ— dr.ali ardıç 🇹🇷 (@draliardic) August 1, 2017
وجاءت هذه الحملات عبر مواقع التواصل في وقت دعت فيه الحكومة التركية مواطنيها لتنظيم حملات لنصرة القدس، حيث دعا مسؤولون بالبلاد، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، لتعديل وجهات السياح الأتراك وزيارة بيت المقدس بدلاً من أماكن أخرى.
يشار أيضا أن هذه الحملات جاءت على خلفية قيام السلطات الاسرائيلية في تموز/يوليو الماضي بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين واشتراطها مرورهم عبر بوابات إلكترونية، على خلفية عملية فدائية نفذها ثلاثة فلسطينيين في ساحات المسجد الاقصى وقتل على إثرها شرطيين إسرائيليين واستشهاد المنفذين، في حين رأى متابعو الشأن الفلسطيني بأن هذا الاجراء كان محاولة من سلطات الاحتلال لفرض السيادة الكاملة على الأقصى.