الرئيسية » الهدهد » كاريكاتير لـ”الإندبندنت” البريطانية يسخر من حصار قطر واستهداف “بي ان سبورتس″!

كاريكاتير لـ”الإندبندنت” البريطانية يسخر من حصار قطر واستهداف “بي ان سبورتس″!

“الأمر ليس مجرد نزع فيشة و “بلاي ستايشن”ومستشار سارق ..وينتهي كل شيء”، هذا هو مفاد الرسم الكاريكاتوري الذي خرجت به صحيفةالإندبندنت” البريطانية لتلخيص في ما يبدو “حصار قطر” عموما و حملة دول الحصار ضد قنوات “بي إن سبورتس″ القطرية بشكل خاص.. وهو الأمر الذي يعيد للأذهان ما نشرته مجلة “سوفوت” الفرنسية قبل أسابيع وهي تحلل الحملة التي شنتها دول الحصار على مجموعة قنوات “بي إن سبورتس″ القطرية، وذلك منذ اليوم الأول من إعلان المملكة العربية السعودية وحلفائها عن مقاطعة دولة قطر.

 

وبدت تلك الحملة التي مزجت بين “الأخبار المفبركة” التي نفتها حتى السطات الرسمية في الرياض مثلا عن مشروع لمدينة إعلامية رياضية بمليارات الدولارات لـ”سحب البساط” من “بي إن سبورتس″ و”خطف” الدوريات الأوروبية و البطولات العالمية والإقليمية منها، وضغوط على موظفين ومعلقين من دول الحصار أدت إلى استقالة بعضهم من المجموعة..تلك الحملة التي بدت بعنوان كبير يحاول التسويق بأن “بي إن سبورتس″ ليست إلا حاجزاً صغيراً يمكن تجاوزه للدخول لملاعب كرة القدم الأوروبية و العالمية و من خلاله “كسر” الموقف الرسمي القطري. ولكن الأيام أثبتت أن ليس كل تمنته دول الحصار أدركته..حيث جرت الرياح بما لا تشتهيه “الحملة”! حسب ما نشرت صحيفة “القدس العربي”.

 

ففي الإمارات مثلا وبعد أسابيع من حظرها أعلنت شركتا “اتصالات” و”دو” الإماراتيتان ، في 22 من يوليو / تموز الماضي عن عودة مجموعة قنوات “بي إن سبورت” إلى البث عبر الباقات التلفزيونية التي تقدمها الشركتان، حيث تلقى عملاء الشركتين رسائل عبر هواتفهم تؤكّد أن قنوات “بي إن سبورت” أصبحت متاحة مجدداً في الإمارات بعد مرور أسابيع على حظرها على خلفية الأزمة مع الدوحة.

 

أما في السعودية فقد كشفت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر” كيف أن سعوديين عبروا عن غضبهم من حظر المجموعة في المملكة و التفوا على سياسة الحجب التي اتبعتها سلطات بلادهم ليجدوا طريقهم إلى خدمات “بي إن سبورتس″ عن طريق استخدام نظامالدفع  “باي بال” (paypal ) وباستخدام رقم دولي، وخدمة “البروكسي” وفتح القنوات مرة أخرى بعد تسديد اشتراكاتهم ، ولكن سلطات الحصار السعودية طاردت حتى مواطنيها  فقامت بحجب خدمة “باي بال” في السعودية  في محاولة لإنقاذ سياسة خنق “بي ان سبورت” و من خلالها قطر، لكن تقارير و شهادات على وسائط التواصل الاجتماعي تقول إنه رغم محاولات خنق ” بي ان سبورتس″ بنزع “الفيشة” عنها فإن كثيرين مازالوا يتنفسون كرة ومتعة و رياضية عبرها!.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.