باحث تركي: الغزو الإيراني قادم وهذه أهم الخطوات التي يتوجب اتخاذها

حذر الكاتب التركي، “محمد زاهد غول” من الغزو التركي المعاصر، مؤكداً أنه على الدول العربية والإسلامية، اتخاذ خطوات خطيرة، لمواجهة تلك الأخطار.
وأكد غول في مقال له في “بوابة الشرق الإلكترونية” أنه حان لكي ترتقي الجهود ضد تدخلات النظام الإيراني إلى خطوات عملية لقطع أذرع الفتنة الطائفية في أرجاء المنطقة.
وبحسب الباحث فإن الخطوة الاولى تكمن في “وضع خطة دفاعية وتشكيل كتائب دفاعية داخل الدول العربية والإسلامية التي تتعرض لهجوم إيراني سواء تحسبا من المليشيات الطائفية المحلية أو الوافدة من الخارج، ومهمة الكتائب المستحدثة هي الدفاع عن حدودها الداخلية في مدنها ومحافظاتها وقراها من التسلل الطائفي”.
وتكون الخطوة الثانية “بوضع خطة ومشروع إعلامي عربي وإسلامي داخلي يخاطب أبناء المذهب الجعفري الاثنى عشري وغيره من المذاهب الشيعية مثل الزيدية أو غيرها، بمخاطبة عقولهم وانتمائهم إلى الإسلام والأمة وما يتوجبه ذلك من أخوة ووحدة، ومخاطبة المتعاطفين معها من غير الشيعة لأسباب التعاطف المختلفة، مثل التعاطف مع دعاوى محور المقاومة أو المساعدات المالية أو غيرها من الأساليب المخادعة التي اتبعها الإعلام الإيراني وتوابعه المحلية في البلاد العربية، فهؤلاء لابد من مخاطبتهم بالعقل والنصيحة، وكشف المؤامرات السياسية لهم، وبالأخص بعد تحولها إلى مشاريع حروب تقتل أبناء المسلمين في سوريا والعراق واليمن وغيرها”.
بحسب ترك برس الخطوة الثالثة فهي “توجيه الرسائل الواضحة والمباشرة للشعب الإيراني والحكومة الإيرانية بهدف تحذيرها من خطأ السياسة الإيرانية التوسعية، التي أضرت بالعلاقات العربية والإسلامية مع الدولة الإيرانية في عهد خامنئي، وضرورة مطالبتها بتغيير هذه السياسات التي أشعلت المنطقة بالحروب البينية بين المسلمين”.
وبالنسبة للخطوة الرابعة، أوضح الباحث التركي أنها تكمن في “الاستفادة من منابر المعارضة الإيرانية في توجيه الخطابات السلمية من الدول العربية والإسلامية للشعب الإيراني الشقيق، وضرورة قيامه بمحاسبة حكوماته وقادته على الأخطاء التي يقترفونها بحق الشعب الإيراني وبحق الشعوب العربية والإسلامية خارج إيران، ومحاسبته على القتلى الإيرانيين بغير وجه حق، سواء قتلوا بحجة حماية أضرحة أو مشاريع مقاومة وهمية أو غيرها”.
ودعا غُل في الخطوة الخامسة، إلى “توجيه الخطابات إلى كافة الجهات والمنظمات الدولية المعنية بوقف النزاعات الأهلية والدولية بما فيها الأمم المتحدة للتنديد بالتدخل الإيراني في البلاد العربية والإسلامية وغيرها، وتقديم شكاوى دولية للمحاكم الدولية على الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الإيرانية الخامنئية في البلاد العربية وبالأخص في سوريا والعراق واليمن ولبنان وحيثما وجدت الجرائم الإيرانية في البلاد العربية والإسلامية”.
وشدد على أن الهدف يجب أن يكون بالنسبة إلى الدول العربية والإسلامية هو وقف نزيف الدماء في سوريا والعراق واليمن وغيرها، ووقف التهديدات الأمنية على الدول العربية الأخرى.
يذكر أن المعارضة الإيرانية عقدت مؤتمرًا سياسيًا علنيًا في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 9/7/2016، برئاسة زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي مما جاء فيه:”إن الخميني رسخ سلطة مطلقة لنفسه بناء على نظام ولاية الفقيه وحاول فرض وصايته على كل الدول الإسلامية وليس فقط على إيران”.









انكم مجرد اغبياء وحمقى لان الايرانيين يستفادون من الاخطاء التي ترتكبونها على سبيل المثل في العراق ان الذين يؤيدون ايران بين شيعة العراق لم يكونوا اكثر من خمسة بالمئة ولكن بسبب استهدافكم للشيعة وقتلكم لهم وتفجير اسواقهم وشوارعهم وحسينياتهم جعلتم الشيعة كلهم في صف ايران لانها الدولة الوحيدة التي دعمت قضاياهم وسلحتهم في مقابل داعش بينمل الدول العربية كان معظم مواقفها الاعلامية والسياسية ضد الحكم في العراق وضد الشيعة في موقف طائفي مقيت ،فتخيلوا كيف يكون حال الشيعي عندما تمارس حكومته الظلم بحقه وتقمعه وتسحب الجنسية من عنده وتأتي دولة اخرى وتحميه وتدافع عنه ..ان ايران تستفيد من حماقاتكم وظلمكم للشيعة يااغبياء .. والا فهي دولة غير طائفية بدليل انها تدعم حماس المعادية للشيعة!!