مستشار ابن زايد: سأكون أول الحاجزين لافتتاح “مشروع البحر الأحمر” ومغردون: لا تنسى البكيني !

اعتبر مستشار ولي عهد أبو ظبي، الدكتور عبد الخالق عبد الله، أن “مشروع البحر الاحمر” الذي أطلقه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان والذي سيتمتع بقوانين خاصة غير المتبعة بالمملكة، بأنه مشروع سياحي تنموي واستراتيجي، متعهدا بأن يكون أول المشاركين لحضور حفل افتتاحه.

 

وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”مشروع البحر الأحمر مشروع سياحي تنموي إستراتيجي مستقبلي واعد وعملاق. إن شاء الله سأكون أول من يحجز في أول يوم إفتتاح”.

من جانبهم، سخر المغردون من تغريدته، مطالبين إياه بتجهيز “البكيني” كون المشروع سيسمح للنساء بارتدائه، في حين شكك البعض أن يكون “عبد الخالق” على قيد الحياة حين افتتاحه باعتباره مشروعا وهميا ولن ينفذ.

https://twitter.com/__qtr/status/893185631421169664

https://twitter.com/avocato766/status/893340563256348673

 

يشار إلى أن المشروع الذي أعلن عنه “بن سلمان” سابقا قد لفت الانتباه، حيث أثار الخبر الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية عن اعتزام المملكة تطوير منتجعات على نحو خمسين جزيرة إضافة إلى سواحل وشواطئ ومحميات طبيعية ومواقع جبلية وأثرية جدلا كبيرا بمواقع التواصل.

 

وتبلغ مساحة المشروع 34 ألف كيلومتر مربع ويطل على البحر الأحمر، ويتميز بمناخ معتدل “وسيكون آمنا ومحميا وتحكمه معايير جديدة تطمح للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم”.

 

هذه المعايير الجديدة توضحها معلومات نقلتها وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين سعوديين، وهي أن منطقة البحر الأحمر السياحية الجديدة ستتمتع بحكم شبه ذاتي، وستخضع لقوانين تتماشى مع المعايير الدولية.

 

وتضيف الوكالة أن المنطقة لن يفرض فيها ارتداء الحجاب ولا الفصل بين الرجال والنساء ولا غير ذلك من الإجراءات المحافظة.

 

وتعليقا على إعلان المشروع تساءلت صحيفة “فايننشال إكسبرس” عن مستقبل القيود السعودية المتعلقة بملابس النساء وتجريم نوادي السينما والكحول والمسارح.

 

وأثار الإعلان عن هذا المشروع غضب الكثير من السعوديين ونشطاء العرب بمواقع التواصل، كونه يمثل انحرافا دينيا لا يناسب بلاد الحرمين التي عرفت بأن لها قدسية خاصة.

 

تعليق واحد

  1. شيخ زان..شيخ ديوث…شيخ دون اخلاق…شيخ فاسق..شيخ مجاهر بالخلاعة…شيخ يركبه الجميع….صفات مجتمعة في هذا الشيخ الحماراتي الابليسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى