الرئيسية » الهدهد » عزمي بشارة: مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المتاحة حق مشروع أخلاقياً وقانونياً

عزمي بشارة: مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المتاحة حق مشروع أخلاقياً وقانونياً

كشف عزمي بشارة، المفكر الفلسطيني ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسة، موقفه، ورؤيته لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال بشارة في تدوينة له في  فيسبوك: “إن مقاومة الاحتلال بالوسائل المتاحة كافة حق مشروعا، أخلاقيا، وقانونيا”.

 

واعتبر المفكر الفلسطيني، أن “الاحتلال حالة دائمة من العنف اللازم لفرض السيطرة على الشعب، الواقع تحت الاحتلال، العنف فيها هو القاعدة. أما المقاومة فهي رد على عنف الاحتلال. وغالبا ما يكون عنفها أقل من حيث الدرجة، لأنه يأتي كاستثناء وليس كقاعدة، ومن قبل أفراد، وتنظيمات، وليس من قبل دولة، فكل عملية تخوضها المقاومة هي استثناء، وليس واقعا يوميا”.

 

وسجل بشارة أنه “لا علاقة لدين المحتل وهويته ومذهبة وطائفته بالموضوع، ولا علاقة لهذا بالتسامح، أو التعصب الديني. فقد قاومت الاحتلالات حركات وطنية علمانية ومتدينة، ويسارية، ويمينية. ومن يقاوم الاحتلال لا يقاومه بسبب دين المحتلين أو مذهبهم، أو دين الواقعين تحت الاحتلال، ومذهبهم”.

 

وأوضح بشارة أن “المقاومة لاعتبارات، وحسابات متعلقة بالواقع، والبرنامج السياسي”، وأضاف أنه “من واجب من يقاوم الاحتلال أن يحسب الضرر والفائدة من العمل، الذي يقوم به. إذ لا تنزلق المقاومة المنظمة صاحبة البرنامج والواثقة من نفسها إلى القتل لغرض القتل، أو الإيذاء لغرض الإيذاء، فتسقط أخلاقيا وتفشل سياسيا، بل تقوم بعمليات المقاومة لهدف وغاية سياسيين”.

 

واستدرك بشارة أن “هذا القول لا يمس حق مقاومة الاحتلال بشكل عام، فهو نقاش داخل المقاومة نفسها. أما من يرفضون الحق في مقاومة الاحتلال بوصفه حقا ثابتا فليسوا أصلا شركاء في هذا النقاش”، بحسبه.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.