الرئيسية » الهدهد » روحاني بعد نشوة الانتصار: حزب الله وروسيا و”مستشارونا” فقط من يدعمون محاربة الارهاب

روحاني بعد نشوة الانتصار: حزب الله وروسيا و”مستشارونا” فقط من يدعمون محاربة الارهاب

هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين، الاجتماعات التي عقدت بالمملكة العربية السعودية اليومين الماضيين بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلاً: “اجتماع السعودية اجتماع صوري، ولا قيمة سياسية له، ومكافحة الإرهاب لا تكون بمؤتمرات أو بإنفاق أموال الشعوب “.

 

وأضاف روحاني في أول مؤتمر صحافي بعد انتخابه رئيساً للبلاد، “من سيحارب الإرهاب هو الشعب العراقي، والشعب السوري، وإيران عبر مستشاريها ساعدت هذه الشعوب وستبقى تساعدهم”.

 

وتساءل روحاني مستنكراً “من يمكن أن يدّعي أنه وبدون دعم إيران، يمكن أن يفرض الأمن في المنطقة؟”.

 

وأضاف: من يدعم محاربة الإرهاب في المنطقة غير روسيا وحزب الله اللبناني؟

 

وقال روحاني إن الولايات المتحدة سوف تنهزم إذا اختارت سبيلاً غير الحوار في قضية الملف النووي لبلاده، “إذا اختارت الولايات المتحدة سبيلاً غير الحوار في الملف النووي فإنها سوف تُهزَم”، معتبراً أنها “لا تعرف المنطقة ودائما تخطئ”.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية رفضه للاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الست الكبرى عام 2015 وبموجبه ترفع العقوبات الدولية ضد إيران مقابل إخضاع برنامجها النووي لوكالة الطاقة الذرية.

 

وقال الرئيس الإيراني إن بلاده التي تصنّع سلاحها تتمتع باستقلالية في استخدامه على العكس من السعودية التي تحتاج لشراء أسلحتها ولإذن من الولايات المتحدة قبل استخدامه.

 

وقال ترامب في أول مؤتمر صحافي له بعد إعادة انتخابه رئيساً لولاية ثانية “السعودية تحتاج لشراء السلاح لكن نحن نصنع سلاحنا بأنفسنا، السعودية لا تستطيع أن تستخدم سلاحها التي اشترته دون موافقة أمريكا”.

 

وأكد أن “صواريخنا وجدت للسلام لم توجد للهجوم بل للدفاع، متى نريد اختبار أي صاروخ نقوم بذلك دون إخبار أحد أو الحصول على موافقة أحد”.

 

وانتقد روحاني نظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي “ذهب في أول زيارة له إلى بلد ليس عنده انتخابات وشعبه لا يختار أي شيء” في إشارة لأولى زيارات الرئيس الأمريكي إلى السعودية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.