الرئيسية » الهدهد » أشهر كُتاب السعودية يغرد على تويتر: “أنا مشرك” ويثير غضب السعوديين ومواقع التواصل

أشهر كُتاب السعودية يغرد على تويتر: “أنا مشرك” ويثير غضب السعوديين ومواقع التواصل

فجر الكاتب السعودي عبده خال وهو أشهر كُتاب المملكة العربية السعودية, غضب السعوديين عندما أطل مغردا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, قائلاً ” أنا مشرك” في معرض تقديمه لمقالٍ يطالب فيه بمنع التصوير في الحرم المكي.

 

ويتهجم الكاتب عبده خال في مقاله على الكثير من دعاة المملكة، ممن يعمدون إلى تصوير أنفسهم وهم يؤدون بعض العبادات أو يقومون بأعمالٍ خيرية، مصنفًا ذلك على أنه “شرك أصغر”.

ويقول خال في مقال نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية، أمس الأربعاء، إن “هذه السنّة السيئة كان لبعض المجتهدين من الدعاة دور كبير في انتشارها بين الناس، حين يصور أحدهم مقطع فيديو وهو يقوم بفعل تعبدي يدعو أو يتصدق أو يصلي، وتعميم ذلك الفيديو بين الناس مع تزيين الفعل، ومع انتشار هذه السنّة السيئة لم أجد أحدًا ينبّه لخطورة تحويل العبادة إلى رياء؛ ورياء صارخ، ونحن الذين نعلم أولادنا في المدارس والمساجد أن الرياء هو شرك أصغر”.

 

ويضيف خال أن “هذا الشرك الأصغر يمارس في كل مكان إلا أن من الدواهي أن يمارس هذا الشرك في بيت الله الحرام وفي المسجد النبوي، إذ تجد المعتمر يتصور مع الكعبة أو مع الحجر الأسود ويتعلق بساتر الكعبة وهو على الهواء مباشرة مع متابعيه.. وكذلك زوّار قبر المصطفى عليه السلام، جماعات كثيرة كل منهم يحمل جواله ليصور، فأين الخشوع في بيت الله أو أمام قبر الرسول عليه الصلاة والسلام؟”.

 

ورغم تأييدهم لما جاء في المقال، إلا أن تقديم الكاتب لمقاله في تويتر بعبارة “أنا مشرك!” أثار غضب واستغراب شريحة من المدونين، ممن اعتبروا أن الكاتب حاول جذب القارئ بأسلوب غير مقبول؛ وعلق الشاعر السعودي، إبراهيم الماجد: “أعرف أنك كتبتها للفت نظر القارئ واستثارته، لكن لا ينبغي لمن مثلك أن يعبث بثوابته أيها الكاتب الكبير. هذه وجهة نظر اقبلها من محب”.

 

وأضاف آخر أن عبارة “أنا مشرك!” لا تدل على محتوى المقال، و”لفت النظر للقارئ ليس بهذه الطريقة، وأظنك كتبت التغريدة وأنت مخزن قات”.

 

ومع انتشار الأجهزة الذكية باتت ظاهرة صور السيلفي في الحرمَين الشريفين من الأمور الرائجة، كما انتشرت مقاطع فيديو تصور حالات غير مسبوقة؛ كان أكثرها إثارة للسجال طلب شاب تركي الزواج من حبيبته بجانب الكعبة قبل شهور، ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب في الكثير من الاعتراضات والانتقادات للحادثة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.