نفى شرطي كبير في جامايكا، أن الحادث الذي أودى بحياة أحد ضباطه وصديقته كان سببه ممارستهما الجنس أثناء القيادة.
وتظهر الصور الشرطيّ “كونستابل رامون ستيفنس” وصديقته نصف عراة بالسيارة بعد مقتلهما بفعل الحادث المأساوي الذي تعرّضا له.
وقال شهود عيان إن السيارة كانت تسير بسرعة عالية جدا وفقد السائق السيطرة عليها، على ما يبدو وهو في ذروة الجنس، بيد أن وحدة سلامة الطرق نفت أن الجنس كان السبب في حادث القتل المميت الذي وقع على الطريق السريع بين الشمال والجنوب.
وذكرت صحيفة محلية أن مدير الوحدة في وزارة النقل، “كانوت هير”، قال إنه على الرغم من الصور المنشورة للحادث إلا أنه لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة لإثبات أن الشريطّ وصديقته كانا يمارسان الجنس.