الرئيسية » الهدهد » على ذمة الاستخبارات الأمريكية: داعش طور طرقا لتفخيخ حواسيب لا تكتشف بالمطارات

على ذمة الاستخبارات الأمريكية: داعش طور طرقا لتفخيخ حواسيب لا تكتشف بالمطارات

قالت مصادر أمنية أمريكية إن تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش” ومنظمات قالت إنها “إرهابية” طوروا طرقا مبتكرة لزرع قنابل في الحواسيب والاجهزة الالكترونية، لا تستطع اجهزة ومعدات الرصد في المطارات من اكتشافها.

 

وقالت مصادر أمنية واستخباراتية أمريكية في تصريحات لها بحسب ما نقلت عنهم شبكة CNN الاميركية، “أن هناك معلومات بأن تنظيم داعش ومنظمات إرهابية أخرى طوروا طرقا مبتكرة لزرع قنابل في أجهزة إلكترونية بإمكانها تفادي معدات الرصد العادية المستخدمة في المطارات”.

 

واضافت المصادر،”إن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن إرهابيين تمكنوا من الحصول على معدات تفتيش وتدقيق معقدة تستخدم بالمطارات ليتمكنوا من إيجاد الطريقة الأمثل لإخفاء متفجرات داخل حواسيب محمولة ومعدات إلكترونية أخرى”.

 

وتابعت، “ان تلك المعلومات لعبت دورا كبيرا في قرار إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لحظر مسافرين من 10 مطارات في ثمانية دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنع حملهم لحواسيب محمولة وأجهزة الكترونية أخرى على متن الطائرة”.

 

واوضحت وكالة الأمن القومي الأميركية من جهتها وفي بيان لها اليوم الاحد، “انه وبناء على سياساتها، فهي لا تناقش بصورة عامة تفاصيل في المعلومات الاستخباراتية”، مستدركة بأن “هناك إشارات من معلومات استخباراتية تم تقييمها تفيد بأن مجموعات إرهابية لا تزال تحاول استهداف الرحلات التجارية وبما في ذلك محاولة تهريب متفجرات داخل أجهزة إلكترونية.”

 

وكان تنظيم داعش شن سلسلة هجمات إرهابية شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن مساء يوم 13 تشرين الثاني 2015 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان هناك ثلاثة تفجيرات انتحارية في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديداً في سان دوني، بالإضافة لتفجير انتحاري آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع.

 

وشهدت العاصمة بروكسل ايضا سلسلة تفجيرات وقعت في 22 اذار عام 2016 حيث وقع في مطار بروكسل الدولي تفجيران وتفجير في محطة مترو مالبيك في بروكسل، ووقعت التفجيرات بعد يوم من إلقاء القبض على صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.