الرئيسية » الهدهد » روسيا اليوم تنشر خبرا عن تأكيد مسؤول مصري بأن محمود الورفلي هو قاتل الأقباط في ليبيا وتحذفه

روسيا اليوم تنشر خبرا عن تأكيد مسؤول مصري بأن محمود الورفلي هو قاتل الأقباط في ليبيا وتحذفه

نقلت قناة روسيا اليوم، عبر موقعها الإلكتروني، عن وسائل إعلام مصرية قول مسؤول أمني برتبة رائد وصفته بأنه قائد الجيش المصري الإلكتروني، الذي قال إن محمود الورفلي أحد قيادات قوات حفتر هو من قاد فريق من عناصر تنظيم الدولة  الذي ذبح عددا من العمال المصريين الأقباط بسرت وسط ليبيا في عام ،2015 إبان سيطرت التنظيم على المدينة، قبل عملية البنيان المرصوص في مايو/أيار 2016.

 

ونشر الموقع صورا مقارنة بين ملامح الورفلي والقيادي بتنظيم الدولة الملثم في محاولة لإثبات التشابه فيما بينهما. وهو ما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام إلا أنه سرعان ما حُذف الخبر من موقع قناة روسيا اليوم بالتزامن مع حذفه في الموقع الرسمي لصحيفة الدستور المصرية -المصدر الرئسي للخبر-التي يرأس مجلس إدارتها محمد الباز المعروف بعلاقته الوطيدة بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المتحالف مع قائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

ويخلص المراقبون إلى أن مانشرته الصحيفة المصرية وقناة روسيا اليوم الحكومية الروسية -المعبرة عن القيادة الروسية الداعمة لحفتر والسيسي- لمحاولة إثارة زوبعة من الاتهامات حول الورفلي لإسقاطه شعبيا وإظهاره بصورة القاتل بعد أن كان في صورة البطل “قاهر الخوارج” في عيون محبي حفتر.

 

وبحسب المراقبين فإن النقيب بالقوات الخاصة محمود الورفلي كان عسكريا نظاميا إبان حكم النظام السابق ويحتفظ بالولاء الكامل للأخير، وكان له دور خفي في دعم وقيادة كتيبة النداء، التي تشكلت إبان ثورة 17 فبراير/شباط عام 2011 وكانت تريد تنفيذ عمليات زعزعة للأمن في مدينة بنغازي، مستعينة بعسكريين وأعضاء بحركة اللجان الثورية، جلهم من أبناء قبيلة ورفلة ببنغازي، لإجهاض الثورة في مهدها، قبل أن يكتشف أمر تلك الكتيبة.

 

وفي السياق ذاته يرى متابعون للشأن الليبي، أن مصر هي وراء تسريب خبر ربط محمود الورفلي، بمنفذ إعدام المصريين الأقباط، كورقة للضغط قد تصل في مرحلة إلى التخلص من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

ويبرر المتابعون وجهة نظرهم، أن مصر ليس بوسعها الاستمرار في دعم خليفة حفتر، بعد أن بدأت تلعب أمام المجتمع الدولي دور الوسيط بين كافة أطراف الأزمة الليبية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.