عمامة احترفت التطبيل.. هاشم باع حديث النبي واشترى رضا الحاكم

أثار رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، عن 84 عاماً، جدلاً واسعاً حول إرثه ودوره في العلاقة بين الدين والسلطة بمصر.
بدأ هاشم حياته باحثاً في علوم الحديث، ثم تحوّل إلى أحد أبرز وجوه المؤسسة الدينية المقرّبة من النظام، من الحزب الوطني في عهد مبارك إلى المنابر الإعلامية المؤيدة للسيسي.
قدّم نفسه كعالمٍ من علماء الأزهر، لكنه عُرف بخطابه الموالي للحاكم وتبريره لسياسات الدولة، في وقتٍ كان فيه كثير من العلماء والدعاة يُقصون أو يُعتقلون.
يرى مؤيدوه أنه حافظ على استقرار الأزهر، فيما يعتبره منتقدوه نموذجاً للعالِم الذي سخّر الدين لخدمة السلطة. وبرحيله، تُطوى صفحة من حضور “شيوخ النظام” الذين شكّلوا غطاءً دينياً للاستبداد.









الى جهنم وبئس المصير
مشايخ الشاشات كلهم يستحلون ما حرم الله بالشبه الواهية و القول على الله بغير علم . التصوير الفتوغرافي حرام شديد التحريم و فيه الوعيد الشديد ، و العلماء الذين أجازوه ليس لهم أدنى دليل . لذلك عاقبهم الله ، فتجدهم كلهم موالون للحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله بل بالقوانين الوضعية ، و ليرضوا رؤساءهم و كبراءهم لا بد أن يكتموا الحق و أن يكذبوا على الله فيستحلون أكبر الكبائر الموبقات . فهم أكبر فتنة على عوام الناس في هذا الزمان . كما قال رسول الله ( ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس و لكن يقبضه بقبض العلماء ، حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا ) . وفي هذه النازلة تكلم بالحق كثير من أهل العلم الصادقين : كالشيخ عبد الرحمن بن قاسم و الشيخ محمد أمين الشنقيطي و الشيخ حمود التويجري و الشيخ عبد الكريم الحميد و الشيخ ابن باز و غيرهم من علماء البلد الحرام المعتبرين .