الرئيسية » الهدهد » قوات حفتر بكل “وقاحة”: لولا الطيران المصري ما استطعنا استعادة منطقة الهلال النفطي

قوات حفتر بكل “وقاحة”: لولا الطيران المصري ما استطعنا استعادة منطقة الهلال النفطي

بعد سلسلة الفضائح المتلاحقة التي طالت قواتالكرامة” التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وكشفتها الكثير من الصحف العالمية التي أكدت عدم قدرة قوات “الكرامة” على المواجهة بدون الدعم الخارجي وخاصة الطيران، اضطرت القوات للإعتراف بأن الطيران المصري شارك في المعارك الأخيرة التي خاضتها في مدينة بنغازي.

 

وقال مُدير مكتب الإعلام بـ”قوة الردع الخاصة”، أحد أفرع قوات “حفتر” أحمد بن سالم، إن الطيران الحربي المصري شارك في هجوم بنغازي الأخير لاستعادة منطقة الهلال النفطي التي سيطرت عليها سرايا الدفاع عن بنغازي.

 

واعتبر “بن سالم” في تصريحات لموقع “الخليج أونلاين”، أن الطيران الحربي المصري كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدت في السيطرة على مدينة قنفودة غربي بنغازي.

 

وكان المحلل السياسي والعسكري الفرنسي “أرنو ديلالاند”، قد كشف أمس الأربعاء أن اللواء الليبي المتمرد “خليفة حفتر”،  أصبح يعتمد بشكل كامل على سلاحي الجو المصري والإماراتي لتنفيذ عملياته، بسبب فقدانه عددا من طائراته مؤخرا، مشيرا إلى ان سلاح الجو الإماراتي حوَّل خسارة قوات “حفتر” لمنطقة الهلال النفطي إلى نصر.

 

وقال “ديلالاند” في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني،  إن الهجوم المضاد الذي شنته قوات “حفتر” على سرايا الدفاع عن بنغازي وتحالف حماية المنشآت النفطية التي تمكنت من السيطرة على المدن الساحلية بالقرب من الموانئ النفطية قبل هذا الهجوم المضاد بعشرة أيام، أثار الشكوك لدى المراقبين في كيفية خسارة قوات حفتر لمنطقة بالكامل في أيام قليلة ثم استعادتها سريعا.

 

وكشف “ديلالاند” في مقاله أن الضربات الجوية الأخيرة على منطقة الهلال النفطي لم تنفذ من قبل سلاح الجو التابع لحفتر، وإنما من سلاح الجو الإماراتي أو المصري أو كليهما، مرجحا من سلاح الجو الإماراتي الذي يمتلك طائرات بطيار ومن دون طيار هناك، وبعض هذه الطائرات يقودها طيارون مرتزقة.

 

وفي 18 مارس/آذار الجاري، سيطرت القوات الموالية لـ”حفتر” بالكامل على منطقة قنفودة وعمارات الـ12 في المدخل الغربي لمدينة بنغازي شرق ليبيا، إثر اشتباكات مع مقاتلي “مجلس شورى ثوار بنغازي” (كتائب إسلامية شاركت في الإطاحة بمعمر القذافي في العام 2011).

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.