قالت امرأة من كاليفورنيا إنه تم تخديرها وجرها من منزلها في جريمة غريبة ظنت الشرطة أنها خدعة من المعتدى عليها.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الجندي السابق في مشاة البحرية الامريكية “ماثيو مولر”، يواجه عقوبة سجن مدتها أربعة عقود لخطف سيدة والاعتداء عليها جنسيا، فبعد يومين من التعذيب الجسدي والنفسي عاشتهما السيدة عقب خطف “مولر” لها من بلدها في منطقة خليج سان فرانسيسكو، قالت للخاطف: “أنت تعاملني مثل كائن حيواني أو لعبة”.
واستطردت وهي تغالبها الدموع: “لا يزال لدي كوابيس كل ليلة، والنوم لا أستطيع أن أستمتع به”.
وقال صديقها “هارون كوين” إنه تم تخديرها خلال عملية الاختطاف لأنها لم تقبل فعل ذلك من تلقاء نفسها.
وكان “مولر” سيواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة، لكن وبحسب ما اطّلعت وطن، فقد وافقت النيابة العامة على التوصية بالسجن 40 عاما في مقابل اعترافه بالذنب.
وقال ممثلو الإدعاء إن “مولر” استخدم طائرات بدون طيار تعمل بالتحكم عن بعد للتجسس على الضحية وزوجها قبل اقتحام منزلهما بمسدس وهمي، وقيدهما وأرغمهما على شرب سائل يحفز على النوم، وتم عصب أعينهما، وحملهما في صندوق سيارته.
وقال المحققون إنهم عثروا على فيديو لمولر يقوم بترتيب كاميرات في غرفة النوم لتسجيل نفسه مرتين يعتدي جنسيا على ضحيته معصوبة العينين.
ومولر جندي مشاة بحرية سابق، حصل على درجة في القانون بولاية كاليفورنيا في عام 2011، بعد أن درس في كلية الحقوق في جامعة هارفارد، ولكنه استخدم ذكاءه لتخطيط وتنفيذ الاعتداء الجسدي والتعذيب النفسي ضد اثنين من الأبرياء.بحسب تعبير الصحيفة
