الرئيسية » الهدهد » “مصائب على رأس ترامب”.. صهره وإثنين من مستشاريه التقوا السفير الروسي في واشنطن

“مصائب على رأس ترامب”.. صهره وإثنين من مستشاريه التقوا السفير الروسي في واشنطن

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واثنين من مستشاري ترامب، التقوا السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك في أوقات متفرقة العام الماضي.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن المتحدثة باسم البيت الأبيض هوب هيكس، إن كوشنر التقى السفير الروسي، بصحبة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، لمدة 20 دقيقة، في برج ترامب بنيويورك في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

 

واعتبرت هيكس أن هذه اللقاءات التي أجراها كوشنر مع الدبلوماسيين، اعتيادية  إلا أن الصحيفة اعتبرت اللقاء ذا أهمية خاصة، لكونه عقد في فترة انتشار الادعاءات حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

ولم يصدر أي تصريح رسمي من البيت الأبيض بخصوص الموضوع.

 

بدورها قالت صحيفة “يو إس إيه توداي”، إن مستشاري ترامب ج. د. غوردون وكارتر بايج، عقدا لقاء قصيرا مع كيسلياك، خلال فعالية حضرها أيضا وزير العدل جيف سيشنز، في يوليو/ تموز الماضي.

 

وقال بايدج في تصريح حول الموضوع إن اللقاء لم يتطرق إلى الحملة الانتخابية لترامب ولا إلى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ضرورة عدم إضفاء معنى خاص على هذا اللقاء الذي كان ضمن اللقاءات غير الرسمية التي تم إجراؤها مع العديد من الدبلوماسيين.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل، سارة أيسغور فلوريس، أول أمس الأربعاء، إن سيشنز التقى السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك، مرتين خلال عام 2016، إلا أنه لم يبحث معه الحملة الانتخابية لترامب.

 

وفي مؤتمر صحفي مساء أمس أكد سيشنز، أن اللقاءات لم تتناول أي شيء له علاقة بالحملة الانتخابية لترامب أو بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أنه أعلن النأي بنفسه عن أي تحقيق  حالي أو مستقبلي يتعلق باتصال مسؤولين في حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، مع روسيا، وذلك لتجنب أي شكوك.

 

وأشار إلى أن إنكاره خلال جلسة استماع الكونغرس لشهادته من أجل تثبيته لمنصب وزير العدل، لإجراء اتصالات مع أي مسؤول روسي “كان صادقاً وصحيحاً على قدر فهمي في ذلك الوقت”.

 

بدوره، شدد ترامب في تصريح تناقلته وسائل الإعلام على ثقته الكاملة بوزير العدل في  حكومته، مشيراً إلى أنه لا يرى سبباً لاستقالته أو تنحيه عن تحقيق وزارته باتصالات محتملة قام بها مسؤولون في حملته الانتخابية مع روسيا.

 

واستقال مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين، من منصبه في شباط/ فبراير الماضي؛ إثر تقارير بأنه “ضلل” البيت الأبيض، ونائب الرئيس مايك بنس، بشأن لقائه بالسفير الروسي كيسلياك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.