الرئيسية » الهدهد » الصحافية سميرة مواقي تعتذر للجزائريين وتقول “لا يمكنني أن أكون إلا جزائرية”.. وشقيقها: “أختي مريضة نفسيا”

الصحافية سميرة مواقي تعتذر للجزائريين وتقول “لا يمكنني أن أكون إلا جزائرية”.. وشقيقها: “أختي مريضة نفسيا”

شكل ظهورها مع قوات الحشد الشعبي “الشيعية” اهتماما من مختلف وسائل الإعلام العربية، كونها الصحافية الجزائرية الوحيدة التي قررت أن تغادر بلدها لتخوض غمار نقل أحداث الحرب في العراق.

 

كما زاد تعرضها لإصابة في الرأس برصاص قناص أثناء تغطيتها للمعارك قرب مدينة تلعفر، من غموض انفرادها الذي اختصره رئيس مرصد الحريات الصحفية في العراق هادي جلو مرعي،  بـ “أن مواقي تعرضت لضغوط وتهديدات في الجزائر بسبب موقفها المؤيد للحشد الشعبي”.. لتنسج حكاية ممهورة بروايات الشيعة في العراق.

 

فلم يكد يخبو دخان الشكوك حولها وهي التي نالت حظها من تركيز الإعلام عليها في جبهات القتال، حتى بدأت حرب من نوع آخر، لكنها هذه المرة كانت الصورة فيها أكثر إثارة للجدل.

 

فقد بثت وسائل التواصل الإجتماعي، فيديو تعلن فيه الصحافية الجزائرية سميرة مواقي  صراحة تشيعها و ارتباطها بأرض العراق.

 

 

هل كانت هذه الصورة تعكس فعلا دواخل سميرة مواقي، أم أن في الأمر سرا لم يكشف بعد؟

 

و هو ما عبر عنه فيديو آخر نشرته مواقي تعتذر فيه للجزائريين و تقول إنها لا يمكن أن تكون إلا جزائرية.. مؤكدة أنها ستعود قريبا إلى الجزائر.

 

المفاجئة جاءت على لسان شقيقها حمزة الذي كتب عبر صفحته عبر موقع “فيسبوك” تدوينة شرح فيها ما جرى مع شقيقته سميرة قائلاً ” أختي مريضة نفسيا ولا تتذكر شيئا..!!

 

وأضاف حمزة “أختي لا تتذكر شيئا بعد الرصاصة التي أصابتها على مستوى الرأس، قائلا “هي لا تتذكر حتى أن أبي وأخي وجدتي قد ماتوا .. وهذا الفيديو تم تصويره بعد خروجها من المستشفى وهي يجب أن تلازم طبيب نفسي”.

ودعا أخ الصحافية سميرة مواقي، إلى الكف عن الفتنة خاتما “والله على ما أقول شهيد ارجوكم كف فتنة سميرة كانت بين الموت و الحياة و حسبنا الله ونعم والوكيل”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.