الرئيسية » الهدهد » الرئاسة المصرية احرجتها التقارير الإسرائيلية فخرجت تقول: لا توطين والفكرة غير واقعية

الرئاسة المصرية احرجتها التقارير الإسرائيلية فخرجت تقول: لا توطين والفكرة غير واقعية

نفت الرئاسة المصرية، الخميس، وجود أي مقترحات ومبادرات بشأن توطين فلسطينيين في سيناء المصرية، واصفة هذه الفكرة بأنها غير واقعية وغير مقبولة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، إن “ما تم ترديده مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى، من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي، مع الجانب المصري”.

 

وأضاف يوسف مشددا: “من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، شهد ولا يزال يشهد أغلى التضحيات من جانب أبناء مصر الأبرار”.

 

ولفت المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أهمية عدم الالتفات “إلى مثل هذه الشائعات التي لا تستند إلى الواقع بأي صلة، والتي يُثيرها البعض بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في الدولة”، مشيراً إلى أنه “من الأجدى مواصلة العمل على تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني باعتبارهما السبيل الوحيد للتصدي لمثل هذه الشائعات”.

 

وكان الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة، أيوب قرا، قد زعم، عبر حسابه في موقع “تويتر”، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقترح إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وسيناء، مع ترك الضفة الغربية لإسرائيل.

 

وقال الوزير الإسرائيلي، وهو وزير من دون وزارة من الطائفة الدرزية، في تغريدة بحسابه على “تويتر”، قبل لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من شهر فبراير/شباط الجاري، قال إن الزعيمين “سيعتمدان خطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية “، مضيفا “هذا هو السبيل الذي سيمهد الطريق إلى السلام، بما في ذلك مع ائتلاف سني!”.

 

ويستند الوزير قرا إلى إشاعات ترددت في العام 2014 حول اقتراح مصري مزعوم بتوطين الفلسطينيين في مساحة كبيرة من سيناء تُضم إلى قطاع غزة. وقد رفضت السلطة الوطنية الفلسطينية حينها، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، هذه الفكرة، التي نفى مناقشتها المسؤولون المصريون أيضا جملة وتفصيلا.

 

ونقل الموقع الإسرائيلي عن الوزير أيوب قرا، الذي عين وزيرا في مكتب رئيس الوزراء من دون حقيبة الشهر الماضي، قوله إن نتنياهو متفق معه بهذا الشأن وإن نتنياهو سيثير المسألة مع الرئيس الأمريكي ترامب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.