الرئيسية » الهدهد » مفتي الجمهورية التونسي يقبل دعوة الهباش لزيارة القدس والمسجد الاقصى

مفتي الجمهورية التونسي يقبل دعوة الهباش لزيارة القدس والمسجد الاقصى

اعلن مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ قبوله زيارة مدينة القدس والمسجد الاقصى تلبية لدعوة قدمها الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية خلال لقاء جمعهما في مقر دار الافتاء في العاصمة تونس يوم امس .

 

واكد سماحة المفتي ان هذه الزيارة تأتي في اطار الواجب الديني والاخلاقي على عاتق المسلمين في العالم اجمع وتمتينا للعلاقات الاخوية التي تربط الشعب التونسي بالشعب الفلسطيني في كافة المجالات والاصعدة ، وهي دعم مباشر للمدينة المقدسة واهلها الصامدين المرابطين في بيوتهم واقصاهم ويواجهون الغطرسة الاسرائيلية بصدور عارية لاحول لهم ولا قوة ويستحقون منا كل الدعم والمساندة.

 

ودعا الشيخ عثمان بطيخ كافة رجال الدين في العالمين العربي والاسلامي الى زيارة القدس والصلاة في المسجد الاقصى المبارك والاطلاع على الاوضاع الميدانية والمعاناة التي يعيشها المقدسيون بشكل يومي على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه .

 

واستعرض قاضي قضاة فلسطين خلال اللقاء الوضع الميداني في مدينة القدس في ظل التطورات الدولية والقرارات الاخيرة لمنظمة اليونسكو التي اكدت اسلامية المدينة المقدسة بمساجدها وازقتها وحاراتها ، الامر الذي واجهته حكومة الاحتلال بحملة مسعورة استهدفت كل شيء في القدس وسرعت من وتيرة الاستيطان والتهويد وسرقة الثقافة والتراث والتاريخ الامر الذي اعتبره الهباش بانها محاولة بائسة لتغير واقع تاريخي وتراث اسلامي ممتد منذ الاف السنين.

 

ونوه قاضي القضاة الى قرار القمة الاسلامية الاخيرة باعتبار القدس عاصمة روحية ابدية لكافة المسلمين في العالم مطالبا الدول الاسلامية بتطبيق القرار على ارض الواقع وتكثيف تواجد رعاياها في القدس والرباط في المسجد الاقصى بشكل دائم ، مؤكدا ان زيارة المفتي للقدس والمسجد الاقصى المبارك لها بالغ الاثر في نفوس المقدسيين ورسالة الى العالم ان المسجد الاقصى هو العنوان الاول لكافة المسلمين ولن يكون وحيدا في مواجهة الاخطار المحدقة به والمؤامرات التي تحاك لتقسيمه او هدمه .

 

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني السفير هايل الفاهوم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية والاستاذ خالد بارود مدير عام مكتب الهباش في ديوان الرئاسة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.