الرئيسية » الهدهد » موقع مغربي: ماذا تعني كلمة “دبلوماسية” حتى نطلقها على ترمب وفريقه ؟!

موقع مغربي: ماذا تعني كلمة “دبلوماسية” حتى نطلقها على ترمب وفريقه ؟!

وصف موقع “سي ان ان” الأمريكي المكالمة الهاتفية التي جرت في 30 يناير الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول بأنها “كدمات”، بينما كان العديد من قادة العالم ليسوا متأكدين ما يمكن توقعه من ترامب، مما يدعو للتساؤل كيف يرى ترمب معنى الدبلوماسية؟!

 

وبحسب موقع “موروكو وورلد ” المغربي الناطق بالإنجليزية فإن أسلوب ترمب في الدبلوماسية لا يمكن التنبؤ به، ولا يمكن وصفه بالدبلوماسي، والسؤال الأبرز لدى منتقديه لماذا يستخدم لغة خطاب ناعمة عند التعامل مع إسرائيل؟، حيث بدلا من استخدام تويتر للتعبير عن استيائه على بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، اختار الرئيس طريقة أكثر تقليدية وهي بيان من سكرتيره الصحفي ليحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عواقب المستوطنات قائلا إنها تعيق عملية السلام.

 

وأشار الموقع إلى أن منتقدي ترمب يتهمونه بالتسبب في حالة من الفوضى الدولية، خصوصا بعدما تحدث مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول الذي وقع صفقة في عهد أوباما بين البلدين حول المهاجرين، ولكن ترمب قال على تويتر: هل تصدق ذلك؟ وافقت إدارة أوباما على قبول الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أستراليا. لماذا ؟ سأدرس هذه الصفقة الغبية! ”

 

وفي ظل هذا الوضع، الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء لم يضيعوا أي وقت للتعبير عن استيائهم من الجهود الدبلوماسية التي يفشلها ترمب مع هذا الحليف الوثيق والحيوي، حيث قال السناتور الجمهوري جون ماكين: هذا التصرف من وجهة نظري غير ضروري وضار.

 

ووفقا للموقع، فإن الزعماء الأجانب يتعلمون دروسا قيمة عن كيفية التعامل مع ترمب وإدارته للمستقبل، حيث كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على الطرف المتلقي من رد فعل عنيف وهائل لدى عودتها من الزيارة التي قامت بها ليوم واحد لترمب، حيث بعد ساعات فقط من مغادرتها في 27 يناير الماضي وقع ترمب أمرا تنفيذيا يحظر الهجرة ودخول اللاجئين من سبع دول غالبية سكانها من المسلمين إلى الولايات المتحدة، وهنا واجهت ماي وابلا من الانتقادات السياسية بشأن الزيارة التي قامت بها.

 

كما واجهت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أيضا انتقادات لاذعة من ترمب لقبول اللاجئين من سوريا، ولكن ميركل ذكرته بأن ألمانيا وقعت اتفاقية جنيف، وعلى هذا النحو فإن كل الدول التي تحت مظلة الاتفاق مسؤولة عن توفير ملاذ آمن للاجئين الفارين من الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.