استجاب “200” ألف عميل في أمريكا للمظاهرات الإلكترونية التي شنها المستخدمون في أمريكا على شركة “أوبر” لتأجير السيارات تحت وسم “DeleteUber#”، بعد الدعم الذي وفرته الأخيرة للرئيس الأمريكي، ودخول رئيسها ضمن الفريق الاستشاري لدونالد ترمب.
الخسارة التي لحقت بشركة “أوبر” خلال أسبوع واحد فقط دفعت رئيسها، ترافيز كالانيك، إلى تقديم استقالته من الفريق الاستشاري الاقتصادي لترمب، بحسب ما أكدته الصحفية، كارا سويشر، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، وأكدته بعدها وسائل الإعلام الأخرى.
الانتقادات بدأت عندما أغلقت “أوبر” خدماتها إلى الطرق المؤدية لمطار “جون كينيدي” بنيويورك، في ظل تصريحاتها غير المباشرة المساندة لمواقف ترمب ضد اللاجئين والمهاجرين، رغم التظاهرات الحاشدة التي ملأ بها المحتجون الولايات الأمريكية.
واعتبر المحتجون هذا الإغلاق دعماً من جانب “أوبر” لقرار ترمب؛ ممّا أسفر عن إطلاق وسم “احذف أوبر” على موقع “تويتر”. حسب ما نشر موقع “الخليج اونلاين”.
BREAKING: I am hearing that @Uber ceo @travisk has told employees in a memo that he has quit Trump's business advisory council. More TK.
— Kara Swisher (@karaswisher) February 2, 2017
من جهة أخرى انتهزت شركة “ليفت” المنافسة لـ”أوبر” تعزيز موقفها غير المؤيد لقرار ترمب بتقديم مليون دولار إلى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية خلال السنوات الأربع القادمة.
ويضم مجلس مستشاري ترمب للشؤون الاقتصادية إيلون ماسك، رئيس شركة “تيسلا” للسيارات ذاتية القيادة، وإندرا كريشنامورثي نويي، وهي رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة “بيبسي كولا”، إضافة إلى المستقيل ترافيز كالانيك، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر”، حيث يقدم المجلس النصح والمشورة للرئيس في القضايا الاقتصادية.