الرئيسية » الهدهد » نيوز وان عن ترمب: تصرفاته تؤكد أنه جيد لإسرائيل.. أصبح لنا أخ في المُلك

نيوز وان عن ترمب: تصرفاته تؤكد أنه جيد لإسرائيل.. أصبح لنا أخ في المُلك

قال موقع نيوز وان إن كثيرين في الولايات المتحدة الأمريكية يحذرون من المخاطر التي يتعرض لها العالم تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب، بينما إسرائيل لا تهتم بفترة الأربع سنوات التي يحكم فيها ترمب، حيث أن تل أبيب ترى في الرئيس الأمريكي الجديد صديقا وحليفا لها، وقد أكد على صدق هذه الرؤية من خلال قراراته وتصرفاته التي اتخذها منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه يمكن للمرء أن ينظر في الشخص ويقييم الأنشطة في المستقبل وفقا لسلوكه بعد الانتخابات، حيث حينها يصبح الشخص غير ملزم أمام أحد أو مقييد من قبل حملته الانتخابية وشبكة العلاقات العامة أو حتى الاستراتيجيين والاستشاريين ووسائل الإعلام.

 

واستطرد الموقع في تقريره إلى رصد الأحداث التي جرت منذ وصول ترمب إلى البيت الأبيض، حيث جرت محادثة هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي، وما قيل بالضبط في الإعلان الرسمي عن ملخص المكالمة من البيت الأبيض هو التباحث حول اجتماع مشترك سيعقد قريبا بين الزعيمين، وأعرب مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو بحث مع ترمب التنسيق والعمل معا فيما يتعلق بالضفة الغربية، وعدم اتخاذ خطوات من جانب واحد، فضلا عن التعامل مع داعش والجماعات الإرهابية المتطرفة.

 

كما أنه في حفل تنصيب ترمب، مباشرة بعد مراسم أداء اليمين وخطاب التنصيب، ظهر في الجزء الأمامي الحاخام مارفين هير، وصلى بالعبرية والإنجليزية لنجاح ترمب، وذكره بعدم نسيان القدس، وهو أمر لم يحدث في أي حفل تنصيب سابق، حيث لأول مرة يحضر حاخام أرثوذكسي  حفل التنصيب.

 

وذكر نيوز وان أنه خلال التنصيب؛ تم دعوة ممثلين عن المستوطنين لأول مرة لحضور حفل التنصيب وهو أمر لم يحدث خلال الإدارات السابقة، بل كان من المحرمات التي يبتعد عنها حتى لا يكون الأمر بمثابة دعوة للحرب، لكن هذه المرة حصل ممثلو المستوطنين على كل التقدير والاحترام والتقييم السليم، وبالتأكيد هذا التطور ينبئ بمستقبل قوي لإسرائيل، وعلاوة على ذلك على الرغم من التهديدات أعلن البيت الأبيض أن الحكومة بدأت مناقشة الخطوات العملية لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

 

وبخلاف ما سبق، فإن ترمب يعزز تعيين اليهود الأرثوذكس على وجه التحديد وبشكل واضح في المناصب العليا أمثال السفير ديفيد فريدمان، الذي يحافظ على قدسية يوم السبت ويصلي ثلاث مرات في اليوم، وجهود ترامب أن يحيط نفسه باليهود الأرثوذكس ليست من قبيل الصدفة، أو لأنه لا يعرف اليهود الأمريكيين الإصلاحيين، لكنه يعرف أيضا أن اليهود غير الأرثوذكس وقفوا مع كلينتون.

 

واختتم نيوز وان أن الرئيس الجديد ترمب يدرك جيدا حقيقة أنه من بين الناخبين اليهود فقط الأرثوذكس هم أنصار إسرائيل وصوتها.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.