الرئيسية » تحرر الكلام » عيون الموساد شاخصة نحو الجزائــر

عيون الموساد شاخصة نحو الجزائــر

هل اخترق الموساد حرمة الجزائر ، وبدأ يسرح و يمرح ، قد نعتقد ذلك بعد ان تم اكتشاف خلية تجسس مرتبطة بالموساد

الاسبوع الماضي ،في ولاية غرداية و هي

منطقة صحراوية تمتاز بالتنوع العرقي و المذهبي امازيغ  و عرب  سنة و إيباضيين

وحسب السلطات الامنية التي اطاحت بهذه الشبكة التجاسسية  ،كان عناصر هذه الشبكة يلعبون على و تر التفرقة بغية احداث الوقيعة بين النسيج الاجتماعي للمنطقة ، و كل عناصر الشبكة  من جنسيات افريقيا و واحد من جنسية ليبيا دخو ل بطريقة غير  شرعية. كامهاجرين  بدون اوراق، تم التفطن الى هذه الشبكة بعد رصد تحركات مريبة لعناصر منها ، ضبطهم و هم بصدد تصوير مواقع حياوية ، بوسائل تصوير جد متطورة ،ليس في متناول الاشخاص العاديين ، بعد الاقاء القبض عليهم تم التعرف على باقي اعضاء الشبكة .

الموساد له توجس من الجزائر  ،بعد ان تم الاعلان عن اقتناء البحرية الجزائر فرقطات حربية جد متطورة ، وسبق للسلطات الامنية الالمانية  ان اكتشفت  ،احد الجواسيس  في احد الموانئ الالمانية ، التي كانت ترصو بها هذه الفرقطات ،وهو يحاول التوغل. اليها بغية معرفة الاجهزة التي تتوفر عليها ، وازداد رعب اسرائيل بعيد الاعلان عن اقتناء بوارج حربية جد متطورة من الصين ،و التي سوف تدعم الاسطول البحري الجزائري

اسرائيل لها تخوف كبير من الجزائر ،رغم بعد المسافة بين فلسطين و الجزائر ،منذ حرب اكتوبر 1973 و التي  انهزم فيها الجيش الذي لا يقهر ،واعترف انذاك قائد جيوش اسرائيل الى غولدا مايير  وزيرة الامن انذاك ان الهزيمة  كانت بعد الاستهتار بقوة الفرقة العسكرية الجزائرية ، وهي ثاني جيش بعد الجيش المصري المشارك في تلك الحرب،لذا اسرائيل لها حساب مع الجزائر نظرا للمواقف الثابتة لها اتجاه قضية فلسطين وعدم حدوث اي تراجع عن هذه المواقف و مازالت متشبثة بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين مع فلسطين ظالمة او مظلومة ، و ليس المرة الاولى التي  يتم كشف محاولات الموساد التجسس  على الجزائر وهذه المرة تستعين بالافارقة المهاجرين  لإبعاد كل الشبوهات . ومايفضي المصدقية على هذه الحادثة ،حديث القناة العاشرة الاسرائلية من خلال محللها العسكري الذي اننا نتابع بكثف  عن مصير الخلية

و الموساد الاسرائيلي له حكاية مع المخبارات الجزائرية ،و هي التي اغتالت الجسوس الجزائري بودية محمد الذي كان همزة الوصل بين الفصائل الفلسطنية الثورية والمخبارات الحزائرية ،و عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وتم غتياله من قبل الموساد في العاصمة الفرنسية باريس 28يونيو 1973 .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.