الرئيسية » الهدهد » “ويللا”: السلطة الفلسطينية وإسرائيل تلاحقان عناصر حماس لمنع تنفيذ هجماتهم الفدائية

“ويللا”: السلطة الفلسطينية وإسرائيل تلاحقان عناصر حماس لمنع تنفيذ هجماتهم الفدائية

قال مصدر إسرائيلي إن أوساطا أمنية في السلطة الفلسطينية أبلغته بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تزيد جهودها بصورة غير مسبوقة لتنفيذ عمليات مسلحة داخل إسرائيل والضفة الغربية، في الوقت الذي تلاحق فيه السلطة وإسرائيل عناصرها.

 

وأوضح الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بموقع ويللا الإخباري آفي يسخاروف أن السلطة ما زالت تحتجز في سجونها العشرات من نشطاء حماس ممن خططوا لتنفيذ هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، أو كانوا شركاء في التخطيط لها وتمويلها.

 

وأضاف يسخاروف أن الأشهر الأخيرة شهدت إحباط السلطة الفلسطينية لعدد من العمليات المسلحة التي خططت لها حماس، واحدة منها أوقفت في اللحظات الأخيرة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، حيث تم وضع عبوة ناسفة ثقيلة كانت ستفجر قرب عدد من الجنود الإسرائيليين.

 

كما أن السلطة ما زالت تعتقل ثلاثة من حماس في الخليل قاموا بتأسيس خلية مسلحة مكونة من خمسة عناصر خططت لتنفيذ عمليات إطلاق نار واختطاف إسرائيليين، وقد تمكن الثلاثة من جمع وسائل قتالية، بينها مواد متفجرة وأسلحة داخل نفق حفر في المدينة، وأسفر اعتقال الثلاثة عن كشف الأسلحة المخبأة.

 

وأوضح يسخاروف أن السلطة الفلسطينية ليست وحدها في هذا الجهد الأمني ضد حماس، بل إن إسرائيل ومن خلال تعاون مشترك بين جهاز الأمن العام الشاباك والجيش تقوم بحملات اعتقالات بين حين وآخر ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية، ومصادرة مبالغ مالية كبيرة بحوزة نشطائها ومركبات خاصة، حيث كشفت قوات الأمن الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة بنية تحتية تنظيمية واسعة لحماس في منطقة رام الله.

 

وأشار إلى أن الحملات الأمنية المتواصلة ضد حماس في الضفة الغربية تفيد بأن الحركة لديها نوايا استراتيجية بتفعيل قواعدها التنظيمية وتقوية نفوذها هناك، ولذلك فهي تبذل محاولات لتنفيذ هجمات دامية ضد الإسرائيليين.

 

وختم بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية كشفت في عام 2016 نحو مئة خلية مسلحة في الضفة الغربية -معظمها تابعة لحماس- خططت لتنفيذ عمليات في مختلف أنحاء الضفة وإسرائيل، وقد عملت جميعها في إطار تنظيمي موحد وليس ضمن ظاهرة العمليات الفردية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.