الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية التونسية السابق الطيب البكوش يكشف عن معطيات جديدة بخصوص الصحفيين المختطفين “سفيان ونذير”

وزير الخارجية التونسية السابق الطيب البكوش يكشف عن معطيات جديدة بخصوص الصحفيين المختطفين “سفيان ونذير”

وطن-تونس-نسرين الحمداوي” نفى وزير الخارجية التونسية السابق، الطيب البكوش صحة المعلومات التي اعترف بها أحد المشتبه بهم في قتل الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.

 

وقال البكوش في تصريحات إعلامية السبت إنه لا صحة لما ورد في اعترافات أحد المسلحين المقبوض عليهما والتي مفادها أن الصحفيين التونسيين طلبا الإتصال بالسّلطات التونسية لإيصال مطلب أمير “داعش” في درنة والمتمثّل في الإفراج عن إرهابي تونسي تم إيداعه في السّجن إلا أن وزارة الخارجية لم تستجب.

 

وأضاف البكوش أنه على إثر إعلان وزارة العدل الليبية قبل سنتين القبض على مسلّحين منتميين لـ”داعش” اعترفا بقتل الصحفيين التونسيين، أرسلت تونس قاضي وضابط سام بالحرس الوطني والقنصل العام التونسي بليبيا حيث تم تمكينهم من الحديث مع المتهمين الذيْن قدّما معطيات وأوصاف.

 

وأكد الوزير التونسي أن حقيقة مقتل الصحفيين تصبح ثابتة إما بعد الحصول على الجثتين أو الحصول على تسجيل صوتي أو فيديو.

 

وكانت قناة الحدث الليبية قد أعلنت أنها ستبث مساء السبت اعترافات لأشخاص أوكلت لهم مهمة تنفيذ حكم إعدام الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.

 

وقالت تقارير إعلامية تونسية إن هذه الأسماء التي ألقي عليها القبض منذ أيام قليلة من قبل القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، اعترفت بجريمتها ضد أبرياء ويرجح أنها ذكرت أسماء لصحفيين وعسكريين.

 

وتعليقا على هذه الأخبار، قالت سنية بن رجب والدة الصحفي نذير القطاري إنه “على قناة نسمة أن توضح إلى أين تريد أن تصل نذير وسفيان ليسا لدى الدواعش و هما أحياء يرزقون و هؤلاء الدواعش سيستعرفون حتما بعدم قتلهما وأنهم لم يروهما أبدا”، مضيفة أن “نذير و سفيان لم يدخلوا درنة بتاتا مؤكد”.

 

يذكر أن نقابة الصحفيين التونسيين كانت قد أعلنت مساء السبت، أنه تم الاتفاق مع عائلة الصحفيين المختطفين على تنظيم لقاء بداية الأسبوع القادم مع الطاقم القانوني المتابع للملف للنظر أولا في مسار البحث القضائي بخصوص الملف وعلى ضوء ذلك الاتصال بالهيئات الوطنية والدولية المدافعة على حرية الصحافة وحماية الصحفيين لبحث سبل رفع قضية دولية ودعوة السلطات السياسية في البلاد لتحمل مسؤوليتها في الكشف عن مصير الزميلين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.