أصيب الفنان المغربيّ سعد لمجرد بصدمة من عدم إطلاق سراحه بشكل مؤقت، بعد أن كان لديه أمل كبير في خروجه من السجن مع نهاية العام، ليصاب بانخفاض في ضغط الدم وتم استدعاء الطبيب على إثره لمساعدته والإطمئنان عليه.
وقال مصدر لموقع “شوف تيفي” المغربي إنّ سعد تأثرت نفسيته مع قرار القضاء ضده، إلا إنه حتى الآن لم يؤكد أحد من عائلة المعلم أو أصدقائه ما يتم تداوله عن حالته النفسية السيئة.
وكانت المحكمة الفرنسية قد رفضت الجمعة إطلاق سراح سعد لمجرد بشكل مؤقت، لتؤجل الأمر لحين مواجهته مع الفتاة الفرنسية المدعية عليه.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى 26 من أكتوبر الماضي، إذا تم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها في محل اقامته بفندق الماريوت بشارع “سانزليزيه” بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولم يتم الحكم بالقضية إلى الآن.
