الرئيسية » تقارير » ديبكا: بسبب تكتيكه .. الجيش التركي كالعراقي لا يمكنه هزيمة “داعش” ومعركة الباب كالموصل تماماً

ديبكا: بسبب تكتيكه .. الجيش التركي كالعراقي لا يمكنه هزيمة “داعش” ومعركة الباب كالموصل تماماً

قال موقعديبكا” الاسرائيلي إن تركيا طالبت الولايات المتحدة، أو بالأحرى إدارة أوباما بتوفير الدعم الجوي في معركة الباب، التي تبعد حوالي 55 كم من مدينة حلب. كما أن موسكو وطهران وأنقرة يحاولون الآن التعاون لوضع سياسات عسكرية وسياسية بما يتفق مع الثلاثة في سوريا.

 

وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية في تقرير ترجمته وطن أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان غير لهجته ووجه الانتقادات الشديدة إلى إدارة أوباما والولايات المتحدة: إنهم (الأمريكيون) يدعمون الآن الجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش والميليشيات الكردية، لقد أثبتت ذلك الوقائع والصور والفيديو.

 

وذكر ديبكا أن غضب الرئيس أردوغان يتزايد بسبب عدم قدرة الجيش على كسب المعركة الكبيرة التي يخوضها ضد داعش، وكبدته خسائر فادحة تقدر بأكثر من 90 قتيلا ومئات الجرحى.

 

ولفت الموقع إلى أنه في 21 ديسمبر، قال أردوغان واصفا الوضع في الباب، بأنها محاصرة بالكامل من قبل الجيش السوري الحر والجيش التركي، ولكن مصادر عسكرية خاصة بديبكا لمكافحة الإرهاب أكدت أن مقاتلي داعش وضعهم اليوم أقوى مما يتيح لهم البقاء على اتصال مع الحشود العسكرية المنظمة في الرقة الواقعة على بعد 140 كيلومترا من جنوب الباب. !

 

وشدد ديبكا على أنه في الأيام الأخيرة، كثف سلاح الجو الأمريكي القصف في منطقة تدمر من أجل وقف إرسال تعزيزات لداعش في مدينة الباب، وتساعد القنابل الأمريكية أيضا الجيش الروسي حاليا الذي يستعد للتحرك نحو تدمر من أجل استعادة السيطرة عليها.

 

وعلى الرغم من الضغط العسكري الأمريكي المبذول، إلا أن داعش في مدينة الباب لم تتأثر حتى الآن بمعظم هجمات الجيش التركي، ومصادر عسكرية واستخباراتية خاصة بديبكا تلاحظ أنه لا يوجد شك في أن المعركة في الباب تشير إلى نقطة تحول بالنسبة لداعش.

 

واعتبر ديبكا أن مدينة الباب أيضا مثل الموصل بالعراق، حيث تتبع قوات الدولة الإسلامية تكتيكات عسكرية جديدة تهدف إلى تكبيد القوات المسلحة خسائر فادحة، ويتكون أسلوب داعش الجديد من سلسلة هجمات عبر السيارات المفخخة والانتحاريين بأحزمة ناسفة وعبوات ناسفة ووحدات القناصة، وكاشطات تلقي قنابل مظلات صغيرة، لهذا يجب زيادة استخدام الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات والأسلحة الكيميائية.

 

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس أنه يعتقد أن الجيش العراقي يستطيع هزيمة داعش في الموصل في غضون ثلاثة أشهر، بينما الواقع مختلف تماما، حيث تقدم الجيش العراقي قد توقف تماما، وهناك خسائر فادحة في القوات العراقية بلغت50 في المئة من قوتها العاملة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.