الرئيسية » الهدهد » صحيفة عبرية: إسرائيل تنتظر شيئا جديداً من مصر سيغير ملامح الشرق الأوسط

صحيفة عبرية: إسرائيل تنتظر شيئا جديداً من مصر سيغير ملامح الشرق الأوسط

قال موقع “أروتز شيفا” العبري, إن سحب مصر لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين إسرائيل بشأن الاستيطان, هو مؤشر على ميلاد شرق أوسط جديد يحقق طموحات تل أبيب في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وزعم الموقع في تقرير له في 23 ديسمبر, أن القاهرة استجابت على الفور لدعوة ترامب لسحب مشروع القرار في مجلس الأمن, في إطار حرصها على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع واشنطن, بعد أن ساءت كثيرا في عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما.

وتابع ” ترامب يدعم إسرائيل بقوة, ولذا سيضغط على القاهرة لتعزيز تعاونها مع تل أبيب, ليس على المستوى الأمني فقط, وإنما في كافة المجالات, لدرجة تصل حد التحالف بينهما “, على حد ادعائه.

وأشار الموقع إلى أن اختيار ديفيد فريدمان من قبل ترامب, ليكون سفيرا لأمريكا لدى إسرائيل, يدعم أيضا ميلاد الشرق الأوسط الجديد, الذي يحقق مصالح تل أبيب, خاصة أن فريدمان من أشد المؤيدين لإسرائيل.

ونسب “أروتز شيفا” إلى فريدمان, قوله :” إن دعوة الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز لشرق أوسط جديد, سنحقق ما هو أفضل منها لصالح تل أبيب”.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية, زعمت أيضا أن مصر تراجعت عن مشروع أعدته في مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة الاستيطان, وذلك استجابة لضغوط إسرائيلية مكثفة.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 23 ديسمبر, أن التحول المفاجئ في موقف مصر، التي تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، جاء بعد أن مارس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا مكثفة على القاهرة. وتابعت ” نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة مع القاهرة منذ طرح مشروع القرار المصري الأربعاء الموافق 21 ديسمبر, وضغط على المسئولين المصريين لتأجيل التصويت عليه, وبالتالي القضاء على أول تحرك يدين إسرائيل في مجلس الأمن منذ عقود, خاصة بعد التسريبات حول أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لن تستخدم الفيتو ضده”.

واستطرت “مصر هي من قدمت مشروع القرار وحددت موعد التصويت عليه, إلا أنها سرعان ما طلبت تأجيل التصويت عليه لأجل غير مسمى, بحجة إجراء المزيد من المشاورات حوله, إلا أن الحقيقة أنها رضخت لضغوط نتنياهو”, حسب زعمها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.