هاجم سفير واشنطن السابق لدى موسكو مايكل ماكفول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتوافقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تقييم تصرفات هيلاري كلينتون بعد خسارتها بالانتخابات.
وانتقد ماكفول الجمعة في “تويتر” تغريدة نشرها الرئيس المنتخب وأعرب فيها عن كامل تضامنه مع تصريحات الرئيس بوتين الذي وصف تصرفات منافسة ترامب في السباق الرئاسي هيلاري كلينتون وأنصارها من الحزب الديمقراطي بعد انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأنها مهينة وتظهر عجزهم عن قبول خسارتهم بكرامة.
Vladimir Putin said today about Hillary and Dems: "In my opinion, it is humiliating. One must be able to lose with dignity." So true!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 24, 2016
وشدد السفير السابق على أن الرئيس المنتخب و”مستبد الكرملين” يقومان معا برمي القاذورات على الشعب الأمريكي.
وأكد ماكفول أن هذا الأمر غير مسبوق، متسائلا عما إذا كان الحزب الجمهوري سيرد على ذلك.
So now the President-elect and an autocrat in the Kremlin team up to trash an American. Unprecedented. Will Republicans speak up? https://t.co/Vef1g5tiFK
— Michael McFaul (@McFaul) December 24, 2016
هذا وأدرج ماكفول نفسه في القائمة الطويلة من المسؤولين الأمريكيين الذين اتهموا روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية المزعومة دون تقديم أي أدلة. عندما أشار في تغريدة له على “تويتر” إلى وجود صلات بين ترامب و”تدخلات بوتين في الانتخابات” الأمريكية، مضيفا أن معارضة الرئيس المنتخب لإجراء تحقيق في هذه المسألة تشير إلى أن ترامب “يحاول طمس التفاصيل الخطيرة بالنسبة لتقدمه على كلينتون في الانتخابات”.
Why is Trump so militantly against an investigation into Putins meddling in our elections? What does he have to hide? This love fest is odd https://t.co/Vef1g5tiFK
— Michael McFaul (@McFaul) December 24, 2016
وكتب الدبلوماسي: “ينتظر الأمريكيون أن يدافع رئيسنا عنا في وجه التحديات الخارجية بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، و20 يناير يقترب”، وذلك في إشارة إلى قرب موعد تولي ترامب رسميا مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.
The American people expect our president to protect us from foreign threats, including cyber threats. January 20 coming soon. https://t.co/Vef1g5tiFK
— Michael McFaul (@McFaul) December 24, 2016
تجدر الإشارة إلى أن روسيا طالبت واشنطن أكثر من مرة إما بتقديم أدلة تثبت وقوفها وراء الهجمات الإلكترونية التي يزعم أنها استهدفت الشركات والمسؤولين الأمريكيين أثناء السباق الرئاسي داخل الولايات المتحدة، أو بوقف هذه الاتهامات العارية عن الصحة.
من جانبه أصر ترامب أثناء حملته الانتخابية على أن هيلاري كلينتون والعديد من المسؤولين الأمريكيين يستغلون هذه المسألة لإخفاء إهمالهم في التعامل مع المعلومات السرية وتثبيت موقعهم السياسي عن طريق طرح أنفسهم في مواجهة “القراصنة الروس” المزعومين.