الرئيسية » الهدهد » “دافار ريشون”: بعد أن تخلى عنهم العرب.. إسرائيل تساعد السوريين في حلب

“دافار ريشون”: بعد أن تخلى عنهم العرب.. إسرائيل تساعد السوريين في حلب

قال موقع “دافار ريشون” الاسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الأحد الماضي أن إسرائيل تريد جلب جرحى حلب لتلقي العلاج الطبي، وقام بتسليم الرسالة خلال الحفل السنوي لوسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل، وقال: أنا طلبت من وزارة الخارجية معرفة السبل لعلاج الجرحى المدنيين في المستشفيات الإسرائيلية.

 

وأضاف: لقد قدمنا المساعدة للآلاف من الجرحى، ولكن الآن أود أن نجد طرقا لجلب المصابين إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.

 

ولفت الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن إلى أنه قبل أن يعلن رئيس الوزراء للصحفيين عن المساعدة الخارجية التي تقدمها إسرائيل إلى السوريين الجرحى، تلقى نتنياهو رسالة من ريشون لتسيون، أرسلها الحاخام اسحق يوسف تقول: أعتقد أن هذه الفرصة من الممكن أن نتعاون فيها وبالتنسيق مع الصليب الأحمر أو المنظمات المماثلة لتقديم المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والمنتجات الصيدلانية وما شابه ذلك إلى هؤلاء المدنيين.

 

وأكد التقرير أن هذه الخطوة ستكون بيان لبلدان العالم أن شعب إسرائيل مسؤول عن قدسية الحياة، ولا يميز بين دم ودم، ونحن جميعا بشر كما خلقنا  الله حتى إذا كان أعداء.

 

ووفقا للصليب الأحمر، فإنه خلال الأسبوع الماضي تم إجلاء نحو 25000 شخص من مدينة حلب، وتحملت تركيا إجلاء أكثر من نصفهم، منذ تم توقيع الاتفاق الأول لإخلاء المدينة قبل أسبوع. وعلى ما يبدو يجب على إسرائيل التعامل مع اصيب 3000 مدنيا أصيبوا في الحرب بسوريا.

 

وأشار الموقع إلى أن بيان نتنياهو إذا حدث، سيكون سابقة لإسرائيل حتى الآن التي تتعامل فقط مع السوريين في قرى الجولان، والقنيطرة، ودرعا التي تقع غرب دمشق، لكنها اليوم وصلت إلى حلب في شمال سوريا، على بعد 6 ساعات من الحدود مع إسرائيل. ومن ناحية أخرى، المصابين قد نقلوا جوا من جنوب تركيا إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي هناك.

 

وثمة عقبة أخرى في طريق الجرحى لتلقي العلاج في إسرائيل بمدينة حلب على عكس الجرحى الذين وصلوا من المناطق القريبة من الحدود، حيث يحتاجون للحصول على تصريح خاص لدخول إسرائيل، وهذا يرفض بسبب الخوف والكراهية لإسرائيل التي تعرف بأنها دولة معادية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.