الرئيسية » الهدهد » وزير الداخلية التونسي يكشف تفاصيل اغتيال الزواري ويرفض الافصاح عن هوية المنفذين “فيديو”

وزير الداخلية التونسي يكشف تفاصيل اغتيال الزواري ويرفض الافصاح عن هوية المنفذين “فيديو”

كشف وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب عن معلومات جديدة بخصوص اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري في صفاقس يوم الخميس 15 ديسمبر 2016.

 

وقال المجدوب خلال مؤتمر صحافي عقده أمس إن المعلومات تفيد بأن الشهيد محمد الزواري قد انتمى سنة 1989 إلى الحركات الإسلامية في تونس في إطار نشاطه التعليمي والسياسي وتعلقت به أحكام قضائية سنة 1991 على خلفية هذا النشاط.

 

وأضاف أن الزواري قد تمتع بالعفو التشريعي العام إثر الثورة وأسس في سنة 2012 نادي طيران الجنوب، مؤكدا في الوقت نفسه أن وزارة الداخلية ليس لها أي معطى حول انتماء محمد الزواري إلى حركة حماس أو إلى  كتائب عز الدين القسام، كما أنه لم يتم تسجيل أي تحركات مشبوهة له.

 

وأوضح وزير الداخلية أن نشاط محمد الزواري كان يقتصر على النشاط العلمي وأساسا في صناعة الطائرات وكان على علاقة ببعض الشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال.

 

وأفاد وزير الداخلية التونسي بأن بداية التخطيط لعملية اغتيال الزواري تعود إلى منتصف يونيو 2016.

 

وأكّد أن الشهيد محمد الزواري تعرض إلى العديد من الطلقات النارية على مستوى الرأس والصدر، مبينا أنه تم العثور على 5 ظروف من مسدس عيار 9 مليمتر في مسرح الجريمة أمام منزله.

 

كما كشف أنه تم العثور على سيارة ثانية في مكان غير بعيد  عن مسرح الجريمة من نوع “رينو ترافيك” تحمل آثار دماء على مستوى باب السائق و3 ظروف وحقيبة تحمل مسدسين مزودين بكاتمي صوت وسائل استعمل في طمس البصمات الموجودة على السلاح.

 

وصرّح المجدوب بأنه تم العثور على سيارة  من نوع”kia pecanto” ، موضّحا أنه تبين أن السيارة تابعة لشركة لتأجير السيارات بصفاقس وتم العثور بداخلها على هواتف جوالة وشرائح هواتف جوالة تابعة لشركة اتصالات تونسية، مشيرا إلى أنه تم تأجير السيارات يوم 13 ديسمبر لصالح فتاة قاطنة في مدينة زغوان.

 

وبين وزير الداخلية التونسي أنه تم جلب المواطنين اللذين قادا السيارات، فأفادا بأنهما قاما بنقلهما إلى صفاقس بطلب من الفتاة التي تعمل في شركة إعلامية أجنبية وأعلمتهما أنها استأجرتهما لفائدة قناة إعلامية أجنبية بهدف إجراء عمل صحافي في صفاقس.

 

وأوضح الهادي المجدوب أن المعطيات المتوفرة تحيل إلى إمكانية ضلوع طرف أجنبي في عملية القتل غير أنه لم يتوفر لهم أي مؤيدات أو دليل على ضلوع جهاز أجنبي في الاغتيال. !

 

لكنه عاد وكشف أن الداخلية بحوزتها كل المعطيات بخصوص الأجنبيين لكن لا يمكن الإفصاح عنها حفاظا على سرية التحقيق وسلامته.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.