قال الخبير الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية د. عدنان أبو عامر، إن طهران ربحت جولة على أنقاض الحلبيين؛ لكنها خسرت ما تبقى من تأييد خجول في هوامش الأمة.
وأضاف “أبو عامر” على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “غرور القوة ونشوة الانتصار المؤقت أعمى عمائم قم والضاحية عن حقائق فرضتها محرقة حلب؛ أهمها: استخدامكم لورقة فلسطين بات مستهلكا؛ إلعبوا غيرها؛ الاقتراب منكم يشبه قبلة الموت!”.
يشار إلى أنّ شخصيات ومؤسسات إيرانية وجهت “التهنئة” بما وصفتها بـ”الانتصارات الربانية” بسيطرة النظام السوري المدعوم من مليشيات موالية لإيران وسلاح الجو الروسي على مناطق المعارضة في حلب، معيدة الأمر إلى “المدد الغيبي”.