أكّد محمد الحامدي أمين عام التحالف الديمقراطي التونسي، أن “إسرائيل” اعتدت 4 مرات على السيادة التونسية آخرها حادثة اغتيال الشهيد المهندس محمد الزوراي.
وشدد الحامدي على “عدم وجود أي مبرر لدى الحكومة التونسية لعدم فتح هذه الملفات وملاحقة العدو الصهيوني” وفق تعبيره.
واغتال جهاز “الموساد” الإسرائيلي مهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري، الخميس الماضي، في ولاية صفاقس.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الشهيد المهندس التونسي محمد الزواري، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، متهمةً “إسرائيل” باغتياله.
وكشفت الكتائب في بيان عسكريّ السبت أن الشهيد المهندس الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014.
وأشارت إلى أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام وعمل في صفوفها.
واكد اعلاميون وكتاب تونسيون أن الموساد يقفُ خلف عملية اغتيال الزواري، مشددين على ان وزارة الداخلية التونسية مخترقة كذلك من قِبَل الموساد الإسرائيلي.