أكدت المخرجة التونسية إيمان بن حسين، أن الفيلم الوثائقي الذي أثارَ جدلاً واسعاً في تونس منذ شهر مارس الماضي، سيُعرَضْ على قناة الجزيرة يوم الــ17 من الشهر الجاري.
وأوضحت “بن حسين” في تصريحاتٍ صحفية أنّ الفيلم تعرّض لضوضات كبيرة جدا من بعض الاطراف لمنع عرضه وهو ما ألزمها الصمت الفترة الماضية قائلة:”إن الفترة التي التزمت فيها الصمت كانت تحارب من أجل عرض الفيلم”.
وأشارت المخرجة الى أن ما صرحت به في السابق جزء بسيط من الحقيقة وما يوجد من اعرافات ووثائق رسمية في الفيلم رغم تجنّد وزير الصحة ومدير معهد باستور وعمادة الاطباء لتكذيبها ونفيْ كلّ ما جاء في الفيلم الوثائقي.وفقاً لوسائل إعلام تونسيّة
وأضافت بن حسين أنها ركّزت في فيلمها على فترة “الترويكا 2011-2012″. ورغم قرار المحكمة الإدارية بإيقاف التنفيذ الاستعجاليّ لتلك التجارب إلا أنه لم يؤخذ بعين الاعتبار.
يشار الى أن الفيلم الوثائقي لـ”بن حسين” يثبت تورّط معهد “باستور” ووزارة الصحة التونسية مع البنتاغون وأكبر مخبر أدوية اسرائيلي في جعل أطفال قصّر يخضعون لتجارب سريرية مقابل مبلغ قدره (50 ديناراً تونسياً) لكل فد لاكتشاف مرهم لعلاج مرض (ليمانشيا) في الفترة الممتدة من سنة 2002 الى سنة 2014.
كما تضمن ايضاً اعترافات رئيس مخبر الوبائيات الطبية بعمهد “باستور” بالاضافة لشهادات مجموعة من الوزراء الذين مرّوا بوزارة الصحة في تلك الفترة.
