أقدم عشرات المواطنين المصريين، على طرد الإعلامي أحمد موسى، وزميلته ريهام سعيد إضافة إلى الاعلامية لميس الحديدي، من محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، التي قُتل فيها 25 شخصا، بتفجير ظهر الأحد.
وأحاط الحراس ورجال الشرطة بالإعلامي المثير للجدل أحمد موسى وكذلك ريهام سعيد ولميس الحديدي بعدها حاول اهالي الضحايا الاعتداء عليهم اثر تواجدهم في محيط الكاتدرائية لتغطية الحدث.
الاعتداء بالضرب على #لميس_الحديدي، وطردها من أمام #كاتدرائية_العباسية pic.twitter.com/5bbCKC5P0l
— التحرير الإخباري (@TahrirNews) December 11, 2016
وكان المواطنون المتواجدون في محيط الكنيسة، حاولوا منع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، من الدخول إلى موقع التفجير.
ويتهم مواطنون مصريون، وزارة الداخلية، بالتقصير في توفير الحماية للكنائس بمصر.
يشار إلى أن مصادر مصرية ذكرت أن غالبية القتلى الذين سقطوا في التفجير، من الأقباط، الذين وفدوا إلى الكاتدرائية لتأدية صلاة الأحد.