الرئيسية » الهدهد » فورين بوليسي: أبوظبي إحدى القوى المسؤولة عن إطالة الصراع في ليبيا يدعمونهم بالمال والسلاح

فورين بوليسي: أبوظبي إحدى القوى المسؤولة عن إطالة الصراع في ليبيا يدعمونهم بالمال والسلاح

اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن أبوظبي تعد أهم المسؤولين عن إطالة المعارك في ليبيا، الأمر الذي أتاح لتنظيم الدولة بالانتشار في البلاد.

 

ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا تحت عنوان “الانتصار الوهمي في لـيبيا على تنظيم الدولة”، أشارت فيه إلى أن الليبيين نجحوا مؤخرا في تحقيق انتصار طال انتظاره على تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنه مقاتلي التنظيم تم حصرهم في منطقة تقل مساحتها عن كيلومتر مربع واحد. لقد تم كسب المعركة”.

 

وأوضحت المجلة أنه “عندما قام تنظيم الدولة بغزو المدينة في البداية في حزيران من العام 2015، أمل العديد من المراقبين في أن يجعل التهديد الذي يشكله التنظيم، الفصائل الليبية تتوحد، مشيرة إلى أنه ساد اعتقاد حينها بأن توجيه ضربة صاعقة ومدوية لتنظيم الدولة سيوفر في نهاية المطاف العامل المساعد على الوحدة”.

 

وبينت أن “الرياح لم تأت بما تشتهي السفن. فعوضا عن ذلك، حاولت مراكز القوة المتنافسة -من الجنرال خليفة حفتر وحكومته طبرق، إلى الحكومة المنافسة في طرابلس التي تحظى بالدعم الدولي-، حاولوا استغلال التهديد الذي يمثله “داعش” لمتابعة أجنداتهم الخاصة”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في ليبيا، ستنتهي عندما تتوقف مصادر النقود، والأسلحة، والشباب المستعدين للقتال.

 

وأضافت أنه في ليبيا تواصل القوى الخارجية، مثل أبوظبي وأنقرة، تمويل وتسليح الفصائل المفضلة لديها، وبالتالي إطالة الاضطرابات.

 

يشار إلى أنه في شهر أكتوبر الماضي ذكر موقع بريطاني، أن الإمارات أقامت قاعدة عسكرية في مدينة المرج الليبية والتي تبعد نحو 100 كلم شرق بنغازي، مشيرا إلى أنه تقلع منها طائرات هجومية خفيفة من نوع AT-802 وطائرات بدون طيار.

 

ونشر موقع “آي إتش إس جين” صورا للقاعدة “عن طريق الأقمار الصناعية الفضائية لشركة إيرباص للدفاع والفضاء”. حسب ترجمة “الامارات 71”.

 

ويعد الملف الليبي أحد أكثر ملفات السياسة الخارجية إثارة للجدل على صعيد الشعب الليبي وحكومة الوفاق وعلى صعيد مؤسسات دولية رسمية أخرى، إلى جانب الثورة المضادة بزعامة اللواء المتمرد خليفة حفتر.

 

وقد واجهت أبوظبي اتهامات وانتقادات أممية عبر وثائق رسمية صادرة عن مجلس الأمن الدولي تشير إلى دور لدولة الإمارات في تزويد حفتر بالسلاح رغم الحظر المفروض على السلاح إلى ليبيا.

 

كما أن هناك حديث عن تدخل عسكري إماراتي، وهو الأمر الذي كشفه تسريب صوتي مؤخرا عن وجود طيارين في إماراتيين في ليبيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.