“السيء البدوي”.. طنطا و”كربلاء الجديدة” في مصر!

في طنطا، لم يكن “مولد السيد البدوي” احتفالًا دينيًا بل عرضًا فاضحًا للجهل والشرك، زحام يتدافع نحو القبر، دموعٌ ولطمٌ وأناشيد تُغنّى باسم “الولي الصالح”، ورجالٌ بعمائم يتمايلون ونساءٌ يتبركن بتراب الميت، فيما تُباع “البركة” في أكياس الموالد.
تحت شعار “حب آل البيت” تبارك الدولة هذا المشهد، فيتحوّل القبر إلى قبلةٍ جديدة، والجهل إلى طقسٍ رسمي، ويُقدَّم الانحراف باسم الدين على أنه “تراث شعبي”.
البدوي الذي جاء من المغرب لا يُعرف بعلمٍ ولا بفقه، لكن خرافته كبرت حتى صارت مهرجانًا تحرسه الأوقاف وتصفّق له الشاشات.
ما يجري في طنطا ليس مولدًا بل مهزلة دينية، تُكرَّس فيها الخرافة باسم الولاية، ويُدفن فيها الوعي تحت ركام “البركة”.









سبحان الله عما يشركون.، – في حديث عن أبي هريرة عن النبي `صلى الله عليه و سلم`: { اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد }.
– حديث أخر: عن عائشة أم المؤمنين ‘رضي الله عنها’ أن النبي ‘صلى الله عليه و سلم قال في مرضه الذي مات فيه :
{ لعن الله اليهود و النصارى ، اتخذوا من قبور أنبيائهم مسجدا }. ، قالت رضي الله عنها: و لولا ذلك لأبرزوا قبره ، غير أني أخشى أن يتخذ مسجدا}.. رواه البخاري في صحيحه. – في حديث في مسند أحمد عن الزيارات المشروعة لأماكن العبادة في الإسلام، قال عليه الصلاة و السلام:
{ لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد، مسجدي هذا، و المسجد الحرام، و المسجد الأقصى }.
لا حول و لا قوة إلا بالله ،