الرئيسية » تحرر الكلام » يميني تخط حلفان المحبة

يميني تخط حلفان المحبة

يميني تخط حلفان المحبة والوفاء, فهذا قسم و هذا يمين الوفاء والايمانا, ولولا الحنين لربوعها لقلت: اني أسير الاسى و ذو لوعة حسرة و في الأحشاء اشجانا. و طرفي رأت الحق من زمان الصبا و عرفت شباب عمري و شباب هذا الزمانا.و الدين و التعبد و الإسلام و حكمة السماء و مكامن النور و الوجدانا,المجد كل المجد و المعارف و العلى أهل غسان و ربع عدنانا, أشرقت لها مباسم شمسي و باصرة لواحظ اجفاني تعيد كرة الدهر من دوامس غابرات قريش و انسال قحطانا , اهل الجزيرة عرب لا رضى لذل لها لعيش مهانا او لطالب دخيلهم خزلانا,ما كانت ملوك العرب إلا للحق فوارس و لا ضمرت لصفراء الجيرة مشاعر ضغان أو طعانا,لكن اليس لريح العجم طعم كجنح الردى؟ لها طنين صفير و ونانا.

بانت نيوب الغدر و النوايا خفايا الدجى سود العمائم سوارح في الأوطان سرحانا.

خواطف ظلمة الجهل روعت الأوطانا  و من مآسيينا تنتشي و تحتفي لنزع هلكانا.

و لولا شمائل العرب و كرامة قبلتها ما كانت لبلاد الفرس مكانة ما كانا.

كم تباهيا بدين المصطفى كنتم مزاعما و للحسنين أحبة اخوة و جيرانا.

لما أرض التوحيد فيها الفرقة راتعة؟,و بأهلها زرع فتنة و صدى ريح حرب و ميدانا

فما بال الأخوة و التقارب من دين احمدا,انسيتم إن  لجهنم حطبا و لكير أنفاسها نيرانا.

فما الفرق لهادم الكعبة المشرفة و مانع القدس فوق القباب لتكبيرات الصلاة و الآذانا.

أما كانت لكم لؤلؤة المنامة ند و لمدكم حسرة,و أرض اليمن هزائم و خسرانا

ما حل بكم من الشام إلا شيء من العزم كاشفة نوايا ابالسة و جلف شر شيطانا

و من الزوراء رماد هشيم و شب ضرام في الغبراء ترمى فيها العصائب زمر و عيدانا

احسبتم لكم مكة و النيل و الأهرام و جنان بغداد و سفوح اليمن و جبال لبنانا!

فها هو اليراع للطرس سطوره مكلما و يرسم طاويا فلا مصم عبر عصور او ازمانيا,

مباركة أرض العروبة انت النور و الهدى و للعدى حد حسام الحسم بساعد الملك سلمانا.

امة العرب رمال صحاريها تبر و في بحارها الدر و صخرها المرجانا

و لتكن طيبات العيش للأجيال مطال و الأهل أمانيها دوانيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.