الرئيسية » الهدهد » واشنطن بوست: أكاديمي أمريكي توقع فوز ترامب يتنبأ بنهاية غريبة له ستقلب موازين القوى

واشنطن بوست: أكاديمي أمريكي توقع فوز ترامب يتنبأ بنهاية غريبة له ستقلب موازين القوى

نشرت صحيفةواشنطن بوست” تقريرا للكاتب بيتر ستيفنسون، تقول فيه إن عددا قليلا من المتنبئين توقع انتصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل ليلة الثلاثاء.

 

ويشير التقرير، إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت هيلاري كلينتون متقدمة بشكل مريح إلى الأمام، بالإضافة إلى أن أغلبية الأمريكيين، و”على رأسهم وسائل الإعلام”، فشلوا في توقع موجة الدعم المؤيدة لترامب التي أوصلته إلى الفوز.

 

ويستدرك الكاتب بأن العاصمة واشنطن توقعت فوز ترامب استنادا إلى إصرار البروفيسور المساعد آلان ليتشمان، على أن ترامب قريب جدا من الفوز، بناء على فكرة أن الانتخابات هي “في المقام الأول انعكاس لأداء الحزب في السلطة”، لافتا إلى أن ليتشمان يستخدم نظاما تاريخيا لتنبؤ نتائج الانتخابات منذ فترة طويلة، ويسميه “مفاتيح” ، وشرحه في كتابه: “توقع الرئيس التالي: مفاتيح للبيت الأبيض عام 2016”.

 

ويقول ستيفنسون: “في محادثاتنا في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، أشار ليتشمان إلى أن فترة ولاية الرئيس أوباما الثانية جعلت الديمقراطيين يظنون أنهم سيتقدمون في السباق الانتخابي، لكن مفاتيحه كانت ترجح كفة ترامب بشكل طفيف، وفي نهاية محادثة أيلول/ سبتمبر، قال إنه إذا تم انتخاب ترامب في النهاية، فإنه سيتم خلعه من منصبه من الكونغرس الجمهوري، الذي يفضل الرئيس مايك بنس، وهو شخص منهم يعرفه الجمهوريون ويثقون به”.

 

وتورد الصحيفة نقلا عن ليتشمان قوله: “سأقوم بتنبؤ آخر، لكنه لا يعتمد على نظام المفاتيح؛ إنه مجرد حدس، إنهم لا يريدون ترامب رئيسا؛ لأنه لا يمكن السيطرة عليه، فمن الصعب التكهن بأفعاله، وهم يحبون أن يحل محله بنس الجمهوري المحافظ الذي يمكن السيطرة عليه، وأنا واثق تماما بأن تصرفات ترامب سوف تعطي الفرصة لشخص ما لتوجيه الاتهام له، إما من خلال القيام بشيء يهدد الأمن القومي، أو بسبب اختلاسات مالية”. وفق ترجمة “عربي 21”.

 

ويفيد التقرير بأن نظام المفاتيح الخاص بليتشمان يستخدم أساليب تنبؤية مختلفة جدا عن استطلاعات الرأي والمتنبئين القائمة على البيانات، مشيرا إلى قول بعض متخصصي الإحصاء بأن النظام الثنائي لمفاتيح ليتشمان يتكون من مجموعة من 13 سؤالا “صح/ خطأ”، ما يؤدي إلى ما يسمى “overfitting”، التي هي في الأساس إنشاء نظام يلائم البيانات، ولا يملك إلا القليل من المعايير الإحصائية المهمة.

 

ويستدرك الكاتب بأن ليتشمان يقول إن نظام المفاتيح قد أصاب في توقع نتائج الانتخابات منذ عام 1984، باستثناء عام 2000، عندما توقع النظام فوز آل غور، الذي حصل على الأغلبية في التصويت الشعبي.

 

وتنقل الصحيفة عن ليتشمان قوله في رسالة بريد إلكتروني للكاتب، إن “استطلاعات الرأي ليست تنبؤا”، وأضاف: “الاستطلاعات هي لقطات تحاكي الانتخابات، وعادة ما يتم إساءة استخدامها، أو استخدامها بشكل خاطئ، مثل التنبؤات، وهذا ما حدث في تحليل استطلاعات الرأي، الذي كتبه نيت سيلفر وغيره، الذين ادعوا احتمالية فوز كلينتون ما بين 70% إلى 99%”.

 

ويلفت التقرير إلى أن ليتشمان يسخر من أنظمة التنبؤ، التي تستمر في التأرجح بين المتنافسين، وقال: “نيت سيلفر ليس سوى كاتب، وليس محللا علميا”، منوها إلى أن قوى كبرى تشكل السياسة الأمريكية هي السبب الحقيقي لفوز ترامب، ولا يمكن إلقاء اللوم على هيلاري كلينتون أو حملتها في ذلك.

 

وتختم “واشنطن بوست” تقريرها بالإشارة إلى قول ليتشمان: “لا يمكن للديمقراطيين إعادة البناء من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى هيلاري كلينتون أو حملتها، التي لم تكن السبب الرئيسي للهزيمة، كما أظهرت المفاتيح، ويمكن للديمقراطيين إعادة تأهيل أنفسهم فقط من خلال تقديم شخص ملهم يكون بديلا عن سياسات الجمهوريين، وبناء حركات واعدة”.

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا للكاتب بيتر ستيفنسون، تقول فيه إن عددا قليلا من المتنبئين توقع انتصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل ليلة الثلاثاء.

 

ويشير التقرير، إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت هيلاري كلينتون متقدمة بشكل مريح إلى الأمام، بالإضافة إلى أن أغلبية الأمريكيين، و”على رأسهم وسائل الإعلام”، فشلوا في توقع موجة الدعم المؤيدة لترامب التي أوصلته إلى الفوز.

 

ويستدرك الكاتب بأن العاصمة واشنطن توقعت فوز ترامب استنادا إلى إصرار البروفيسور المساعد آلان ليتشمان، على أن ترامب قريب جدا من الفوز، بناء على فكرة أن الانتخابات هي “في المقام الأول انعكاس لأداء الحزب في السلطة”، لافتا إلى أن ليتشمان يستخدم نظاما تاريخيا لتنبؤ نتائج الانتخابات منذ فترة طويلة، ويسميه “مفاتيح” ، وشرحه في كتابه: “توقع الرئيس التالي: مفاتيح للبيت الأبيض عام 2016”.

 

ويقول ستيفنسون: “في محادثاتنا في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، أشار ليتشمان إلى أن فترة ولاية الرئيس أوباما الثانية جعلت الديمقراطيين يظنون أنهم سيتقدمون في السباق الانتخابي، لكن مفاتيحه كانت ترجح كفة ترامب بشكل طفيف، وفي نهاية محادثة أيلول/ سبتمبر، قال إنه إذا تم انتخاب ترامب في النهاية، فإنه سيتم خلعه من منصبه من الكونغرس الجمهوري، الذي يفضل الرئيس مايك بنس، وهو شخص منهم يعرفه الجمهوريون ويثقون به”.

 

وتورد الصحيفة نقلا عن ليتشمان قوله: “سأقوم بتنبؤ آخر، لكنه لا يعتمد على نظام المفاتيح؛ إنه مجرد حدس، إنهم لا يريدون ترامب رئيسا؛ لأنه لا يمكن السيطرة عليه، فمن الصعب التكهن بأفعاله، وهم يحبون أن يحل محله بنس الجمهوري المحافظ الذي يمكن السيطرة عليه، وأنا واثق تماما بأن تصرفات ترامب سوف تعطي الفرصة لشخص ما لتوجيه الاتهام له، إما من خلال القيام بشيء يهدد الأمن القومي، أو بسبب اختلاسات مالية”. وفق ترجمة “عربي 21”.

 

ويفيد التقرير بأن نظام المفاتيح الخاص بليتشمان يستخدم أساليب تنبؤية مختلفة جدا عن استطلاعات الرأي والمتنبئين القائمة على البيانات، مشيرا إلى قول بعض متخصصي الإحصاء بأن النظام الثنائي لمفاتيح ليتشمان يتكون من مجموعة من 13 سؤالا “صح/ خطأ”، ما يؤدي إلى ما يسمى “overfitting”، التي هي في الأساس إنشاء نظام يلائم البيانات، ولا يملك إلا القليل من المعايير الإحصائية المهمة.

 

ويستدرك الكاتب بأن ليتشمان يقول إن نظام المفاتيح قد أصاب في توقع نتائج الانتخابات منذ عام 1984، باستثناء عام 2000، عندما توقع النظام فوز آل غور، الذي حصل على الأغلبية في التصويت الشعبي.

 

وتنقل الصحيفة عن ليتشمان قوله في رسالة بريد إلكتروني للكاتب، إن “استطلاعات الرأي ليست تنبؤا”، وأضاف: “الاستطلاعات هي لقطات تحاكي الانتخابات، وعادة ما يتم إساءة استخدامها، أو استخدامها بشكل خاطئ، مثل التنبؤات، وهذا ما حدث في تحليل استطلاعات الرأي، الذي كتبه نيت سيلفر وغيره، الذين ادعوا احتمالية فوز كلينتون ما بين 70% إلى 99%”.

 

ويلفت التقرير إلى أن ليتشمان يسخر من أنظمة التنبؤ، التي تستمر في التأرجح بين المتنافسين، وقال: “نيت سيلفر ليس سوى كاتب، وليس محللا علميا”، منوها إلى أن قوى كبرى تشكل السياسة الأمريكية هي السبب الحقيقي لفوز ترامب، ولا يمكن إلقاء اللوم على هيلاري كلينتون أو حملتها في ذلك.

 

وتختم “واشنطن بوست” تقريرها بالإشارة إلى قول ليتشمان: “لا يمكن للديمقراطيين إعادة البناء من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى هيلاري كلينتون أو حملتها، التي لم تكن السبب الرئيسي للهزيمة، كما أظهرت المفاتيح، ويمكن للديمقراطيين إعادة تأهيل أنفسهم فقط من خلال تقديم شخص ملهم يكون بديلا عن سياسات الجمهوريين، وبناء حركات واعدة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.